بالفيديو: الرئيس الفلسطيني يلعن ويسب الجيش الإسرائيلي
إتصل الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس، برئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، قائلًا له: “ألعن أبوهم”، وذلك بعد عملية هدم خيام الفلسطينيين في منطقة حمصة الفوقا في الأغوار الشماليّة، على يد جيش الاحتلال الإسرائيليّ.
حيث قال الرئيس الفلسطيني لوليد عساف: “وليد الله يعطيك العافية.. ألعن أبوهن”، وأضاف “أننا لن نسكت، ونحن معكم، وسنعيد بناء ما تهدم”، وتابع أنّ “الاحتلال سيزول، ومثلما رحل دونالد ترامب سيرحل غيره”.
من جانبه ردّ رئيس هيئة مقاومة الجدار قائلاً:”أننا سنعيد البناء وسنبقى ثابتون.. نحن جنودك وجنود الوطن، ومخطّط التهجير القسري سيفشل كما فشل مخطّط ضمّ الأغوار، وكما فشل مخطط صفقة القرن”.
يجدر الإشارة إلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد احتجز يوم أمس الوزير عساف، ومحافظ طوباس اللواء يونس العاص، وكوادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عقب شروعهم بإعادة بناء ما هدمه الاحتلال في حمصة، وفقاً لما ذكر في موقع اللواء.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر مواعيد الانتخابات العامة التي اتفقت حركتا “فتح” و”حماس” على إجرائها في الأراضي الفلسطينية.
كما أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن الرئيس الفلسطيني ناقش مع ناصر في مقر الرئاسة في رام الله مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني وفق القانون، “تأكيدا لما تم الاتفاق عليه مع الكل الوطني”.
وأشارت الوكالة إلى أن ناصر قدم خلال اللقاء مقترحا بشأن تواريخ محددة وسيعقد في غضون أسبوع اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات كي يصدر عباس في موعد أقصاه 20 يناير مراسيم خاصة بالموضوع سيتبعها حوار بين الفصائل الفلسطينية حول العملية الانتخابية.
وأفادت الوكالة أن عباس أكد خلال اللقاء على موقفه القاضي بــ ”تعزيز الوحدة الوطنية من خلال عملية انتخابات حرة ونزيهة”.
وسبق أن تمكنت “فتح” و”حماس” في المشاورات التي استضافتها تركيا أواخر سبتمبر الماضي من إحراز تقدم ملموس في سبيل إنهاء الانقسام بما يشمل اتفاقا على إجراء انتخابات عامة خلال 6 أشهر.
وبحسب المراسيم التي أصدرها الرئيس محمود عباس فإن الانتخابات التشريعية الفلسطينية سيكون موعدها في 22 مايو 2021، أما عن موعد الانتخابات الرئاسية فقد تقرر في 31 يوليو 2021.
وأشارت المراسيم الرئاسية إلى أن نتائج انتخابات المجلس التشريعي في المرحلة الأولى ستؤخذ في عين الاعتبار لدى تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.