يبدأ القضاء السويسري الاثنين محاكمة القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي ومجموعة ” بي إن سبورت ” الإعلامية، بتهم فساد قد تصل إلى خمس سنوات.
ومثل الخليفي فى وقت سابق، أمام القضاء السويسرى للمحاكمة فى فصل جديد من قضايا الفساد الرياضية، ووجهت إليهما اتهامات فى قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التليفزيونى لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.
وإتهم رئيس الاتحاد الدولى السابق السويسرى جوزيف بلاتر، جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي السابق لكرة القدم بتسهيل منح مجموعة “بى إن” الإعلامية حقوق مونديالى 2026 و2030 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقابل “مزايا غير مبررة” من الخليفى.
وبحسب الإدعاء، يتعلق الأمر باجتماع عُقد في 24 أكتوبر 2013 في المقر الفرنسي لشبكة “بي إن سبورت”، حيث يزعم أن الخليفي وعد الفرنسي بشراء فيلا فاخرة في جزيرة سردينيا يمنحه بعدها حق استخدامها الحصري، فيما نفى القطري الاتهامات.
ومن المقرر أن تستمر جلسات الاستماع التي تأجلت سابقاً بسبب فيروس كورونا المستجد، حتى 25 سبتمبر الجاري في محكمة الجزاء الفيدرالية في بيلينزونا بحسب العين الإخبارية.
الخليفي .. رئيس بي إن سبورت يمثل أمام القضاء السويسري
قام محامو القطري بإسقاط هذه التهمة عنه في شهر يناير الفائت ، عن طريق اتفاق ودي بين الطرفين ، لم يتم ذكر أي شيء من بنوده ، وفقأً لما ذكرته قناة روسيا اليوم في تقرير لها .
ليقوم القضاء السويسري في الفترة الأخيرة بتوجيه تهمة أخرى إلى الخليفي ، تحت بند ” الإدارة غر النزيهة ” ، إذ يدعي أن فالك يحتفظ بصلاحيات كان من المفترض أن تمنح للفيفا .
وفي داخل جدران النادي الباريسي ، انتقد ليوناردو ناسيمينتو مدير الكرة بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اتحاد كرة القدم الفرنسي بشأن الطريقة التي أبلغ بها النادي، بإصابة النجم كيليان مبابي ، بعدوى فيروس كورونا المستجد.
ولكن نفى مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أن يكون قد “قلل من احترام أي شخص”، رداً على غضب البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان.
