توفي برلماني مصري اليوم الإثنين بعد إصابته بأزمة قلبية بعد يوم من إعلان الانتخابات البرلمانية خسارته مقعد دائرة كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
ولم ينجح محمد سعد تمراز من الوصول لإعادة الجولة الانتخابية للحصول على مقعد ضمن الدائرة الثالثة في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي أقيمت مؤخرًا.
وبحسب موقع تلفزيون (العربي الجديد) فقد شغل تمراز عضوية لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، بعد أن نجح مستقلاً في انتخابات عام 2015، إلا أنه ترشح عن حزب “مستقبل وطن” في الانتخابات الجارية، وفشل في خوض جولة الإعادة عن دائرة كفر الدوار، والتي يتنافس على مقاعدها مرشحان عن حزب “مستقبل وطن”، ومرشح عن حزب “الشعب الجمهوري”، ومرشح عن حزب “النور” السلفي، بالإضافة إلى مرشحين مستقلين.
وقبل أيام قليلة توفي برلماني مصري آخر، حيث غيب الموت النائبة عن محافظة الجيزة والمرشحة على قائمة “من أجل مصر” التي يقودها حزب “مستقبل وطن”، منى منير، بعد صراع قصير مع مرض سرطان الثدي.
وبذلك ترتفع عدد الوفيات في مجلس النواب القائم إلى 17 وفاة وهو العدد الأكبر من الوفيات في تاريخ المجالس النيابية المصرية.
وبدأت يوم 24 أكتوبر الماضي انتخابات برلمانية مصرية جديدة والتي استمرت لأسابيع ويتوقع أن يهيمن عليها مؤيدو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويُجرى التصويت لمثل هكذا انتخابات برلمانية وفقا لقانون جديد يخصص 50 بالمئة من المقاعد البالغ عددها 568 لقوائم مرشحين معلنة سلفا، وهو نظام يقول معارضون إنه يفيد مؤيدي السيسي.
ويخصص القانون باقي المقاعد الخاضعة للانتخاب إلى مرشحين فرادى في حين يعين السيسي 28 نائبًا بشكل مباشر.
رشاوي على الناخبين
على صعيد متصل، تمكنت السلطات في مصر من ضبط أشخاص يقومون بتوزيع رشاوي على الناخبين، في انتخابات مجلس النواب.
وبحسب وسائل إعلام مصرية فقد أظهر فيديو لـ”مرشحة” توزع في مواد تموينية غذائية، كنوع من الرشوة، من أجل ضمان التصويت لها، لكن المرشحة نفت الأمر جملة وتفصيلا، بحسب “سكاي نيوز“.
هذا وتفيد الوسائل إلى أن هذه الوقائع حدثت في مدينة الإسكندرية الساحلية، حيث تم ضبط 6 من أفراد الحملة الانتخابية يحملون الأموال لتوزيعها على الناخبين مقابل التصويت لمرشحتهم، النائبة السابقة “مي محمود”.
