بريتني سبيرز تُؤْثر وصاية شركة على والدها..والأب يصر متجاهلاً
حاولت النجمة العالمية، بريتني سبيرز البالغة من العمر ثمانِ وثلاثين عاماً، بأشكال عدة التخلص من سيطرة والدها على حياتها، ومحاول الاستقلال عن سلطته.
غير أن مفاجآت الوالد الرافض لاستقلالية ابنته، والمدعو جيمي سبيرز، تأتي واحدة تلو الأخرى، آخرها، أنه فاجأها بتعيين مدير أعمال جديد لها يدعى مايكل كين،دون إخبارها، للإشراف على سائر أعمالها، وذلك بحسب ما نشر موقع اليوم السابع للأخبار في مصر.
ورداً على انتهاك خصوصيتها، والتصرف دون إبلاغها، سارعت النجمة العالمية الحاصلة على جائزة جرامي، إلى تقديم ادعاءات بشأن والدها جيمي سبيرز بعد أن عين مدير الأعمال الجديد، في محاولة للاحتفاظ بالسيطرة الوظيفية الكاملة على أموالها.
وعبرت النجمة العالمية، عن رغبتها في منح شركة أخرى الوصاية عليها، وهي شركة Bessemer Trust Company، وطلبت من المحكمة منح السيطرة الكاملة لهذه الشركة على وصايتها ، مما أدى إلى تجريد والدها من السلطة منذ 12 عامًا.
يذكر أن الوضع الصحي لنجمة البوب العالمية، والأكثر شهرة، بريتني سبيرز ، كان قد تراجع منذ أشهر قليلة، إلى حد كبير، وأصبحت عاجزة عن التوقيع على إقرار محلف في تغيير الوصي عليها.
وأكد محامي النجمة العالمية، المدعو سام إنجهام، سوء حالتها، وترديها إلى أبعد الحدود، واصفاً ما تمر به حالتها العقلية الحالية بحالة مريض في غيبوبة، فبريتني على حد قوله، لم تعد تملك القدرة العقلية للتوقيع على إقرار محلف في قضية الوصاية عليها، ذلك أنها لم تعد ترغب أن يتولى والدها جيمي سبيرز مسؤوليتها.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، مقالاً كاملاً بخصوص قضية الوصاية على بريتني سبيرز، أوضحت فيه، أن نجمة البوب العالمية، عاجزة اليوم عن التوقيع على إعلان يوضح موقفها من القضية، وليس لديها أية قدرة قانونية على اتخاذ أي ترتيب قانوني، ما اضطر القاضي المسؤول عن البت في قضية الوصاية، إلى إرجاء موعد البت، في هذه القضية، ومتابعة كافة الإجراءات حولها، إلى موعد لاحق.
أما عن آخر أخبارها الفنية، وقرارها بشأن المتابعة في الطريق الفني، لم تذكر المغنية أي شيء أمام المحكمة المختصة، بخصوص الخطط المهنية التي تنوي العمل عليها مستقبلاً، في حين أوضح المحامي سام أن نجمة البوب سبيرز ليست بنية فعلية للعودة إلى مسيرة الفن والغناء، رغم ذلك يستمر ضغط والد سبيرز عليها من أجل مواصلة التسجيل وأداء الموسيقى.