بسبب احتجاجات الإسكندرية.. السلطات المصرية تُعدم معارضين اثنين

صورة متداولة عن المعدومين المصدر القاهرة
0

نفذت السلطات المصرية أمس السبت حكم الإعدام في حق إثنين من المواطنين المصريين بعد أن أدينا في وقائع عنف تتعلق باحتجاجات مدينة الإسكندرية في الفض الدموي لاعتصام رابعة العدوية في العام 2013 .

وأوردت منظمة ” وي ريكورد” الحقوقية في لندن قولها: ” نفذت وزارة الداخلية اليوم بمجمع طره (جنوب القاهرة) حكم الإعدام بحق المعتقلين السياسيين ياسر الأباصيري (49 عاما)، و ياسر شكر (45 عاما) ” .

وأضافت : ” إن الأباصيري وشكر كانا متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث مكتبة الإسكندرية والتي تعود لعام 2013، وتم تأكيد الحكم نهائيا في منتصف مايو (آيار) 2017″، دون تفاصيل أكثر” .

حوادث إرهابية

وفي سياق منفصل وفي فبراير الماضي نُفذ حكم الإعدام فى هشام عشماوي  المتهم بإرتكاب عدة حوادث إرهابية ضد مؤسسات الدولة ورجال القوات المسلحة والشرطة كما ذكر موقع سبوتنك.

 وكانت المحكمة أصدرت حكمين بتأييد إعدام هشام عشماوي وكانت المخابرات العامة المصرية أعادت هشام عشماوى إلى مصر بعد إعتقاله من قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر العام الماضي .

وكان “عشماوي” أُعيد إلى مصر بعدما إعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر العام الماضي شرقي ليبيا.

طرد بسبب الآراء

وعمل “عشماوي” ضابطاً في الجيش المصري قبل طرده في عام 2012 بسبب آرائه المتشددة، ثم إنضم إلى جماعة “أنصار بيت المقدس” في سيناء، إلا أنه إنشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر 2014.

وقد أدلى هشام عشماوي، بإعترافات تفصيلية في واقعة مشاركته بإستهداف موكب وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، برصد موكبه وتصويره والتخطيط لإغتياله.

ونشر العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، مساء الأربعاء، فيديو لجزء من إعترافات الإرهابي هشام عشماوي، وقائمة الإتهامات الموجهة إليه.

وكشف التحقيق عن دور هشام عشماوي في قيادة وتدريب العناصر الإرهابية المسلحة في سيناء، ومشاركته في تأسيس تنظيم داعش سيناء أو ما عرف وقتها بتنظيم أنصار بيت المقدس.

وقد نجا في وقت سابق وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من محاولة اغتيال إثر إنفجار سيارة مفخخة قرب موكبه، مطلع سبتمبر 2013.

وأسفر الحادث عن إصابة 21 شخصًا بينهم شرطيان من حراسة الوزير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.