بسبب (الماسونية).. جدل كبير حول مسلسل (النهاية)

شعار المسلسل المصدر أس نيوز
0

لاقت العديد من الأعمال الدرامية في شهر رمضان الحالي استحسان كبير في الوسط الفني، ولكن مسلسل (النهاية) الذي يعرض على فضائية ( ON TV ) كان الأكثر جدلاً .

انتقاد كبير

حيث انتُقدت الحلقة الاولى من المسلسل من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية وذلك عقب تنبؤ المسلسل بزوال إسرائيل من الوجود مستقبلاً .

وهو الامر الذي لاقى جدلاً كثيفاً في الشارع العربي في الأيام القليلة الماضية، حيث انقسم البعض ما بين مؤيد لفكرة المسلسل والذي يجد فيه انتصاراً للقضية الفلسطينية في نهاية الأمر، وما بين رافض للفكرة شكلاً ومضمومناً باعتبار أن إسرائيل موجودة الآن فعلياً .

وما جعل البعض يقوم بانتقاد مسلسل النهاية بشكل كبير هو تطرق المسلسل لقضية ( الماسونية) ووجودهم في العالم ونشاطاتهم المختلفة التي يقومون بها .

وكان الممثل إياد نصار قد ظهر بعين واحدة في دور رئيس الواحة ورئيس العالم بأسره .

آراء النقاد

وقام الأستاذ طارق الشناوي الناقد الفني بانتقاد المسلسل والحديث عنه بإسهاب، حيث تحدث الشناوي بحسب ما أورد ( المصري اليوم ) قائلاً:

” إن (الماسونية) تعبير ملتبس، كما أنه متعدد التفسيرات ويتغير من زمن إلى آخر، ومصر كان بها العديد من المعابد الماسونية المصرح بها، ومن الشخصيات المعروفة بانضمامها للماسونية هو جمال الدين الأفغاني .

وأضاف الشناوي : ” المشكلة في المسلسل إنه أخذ معنى ملتبسًا للماسونية، وبدأ يبني عليه عداء وهجومًا” .

وزاد : ” كان من الأفضل للمسلسل عدم التعرض لأي مذهب أو فكر بعينه، وهذا المذهب ملتبس عند صُناعه ومع التاريخ أيضًا، وإقحام الماسونية في الدراما غير صحيح” .

تخبط فكري

ونوه الشناوي إلى أن “العمل مليء بالتخبط الفكري منذ دخوله المنطقة الهلامية بعد 100 عام، وزوال إسرائيل” .

واختتم: «هذه الفكرة تحديدًا تجد صدى طيبًا عند العرب، وليس إسرائيل” .

وأشار الشناوي إلى ان المسلسليوجد به نوع من السذاجة في التعبير، والنوع ده من الدراما لا بد من بناءه على منطق فني، وألا يحيد بخيال المشاهد عن الأفكار الأساسية للعمل الدرامي .

آراء متعددة

آراءمختلفة ويرى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بأن هناك مسلسلات عرضت في شهر رمضان الحالي واثنت عليها إسرائيل .

مثلاً مسلسل (أم هارون) والذي بدوره لاقى رواجاً كبراً واستحسان في الشارع الإسرائيلي، كما أن مسلسل (مخرج 7) أيضاً من ضمن المسلسلا التي أثنت عليها بعض الجهات الإسرائيلية .

ويبقى الجدل هو سيد الموقف في الشارع العربي ما بين مؤيد لمسلسل ( النهاية ) وما بين رافض في ظل الكثير من التقلبات التي تشهدها السياسة العربية تجاه إسرائيل والقضية الفسطينية، ما يجعلنا ندرك صعوبة وجود حلول حقيقة للتصالح ما بين العرب وإسرائيل .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.