بسبب كورونا .. نقل الصادق المهدي لتلقي العلاج في الإمارات
كشف مصدر في حزب الأمة السوداني اليوم الإثنين أنه يجري الترتيب لنقل الصادق المهدي رئيس الحزب إلى خارج السودان، لتلقي الرعاية الطبية إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يوم الخميس الماضي.
ورجح المصدر وفقًا لموقع (الجزيرة نت) أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة المكان المحدد لتلقي الرعاية الطبية، وذلك بناء على نصيحة الأطباء وما أكده بيان للحزب على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال الحزب إنه على الرغم من استقرار حالة المهدي في مستشفى علياء واستجابته للعلاجات وتلقيه العناية الطبية اللائقة فقد رأت مؤسسات الحزب الدعوية والسياسية نقله بطائرة خاصة إلى دولة الإمارات بترحيب منها، لإجراء مزيد من الفحوصات وللاطمئنان عليه.
وأضاف أن إجراءات تجري الآن لنقل المهدي نهاية هذا اليوم إلى دولة الإمارات، وذلك على الرغم من تفضيله شخصيا الاستمرار في المداواة داخل السودان بمستشفى علياء.
من جانبها، أعلنت مريم الصادق المهدي إصابتها بفيروس كورونا ليصل عدد المصابين داخل الأسرة والدائرة السياسية المحيطة بالصادق المهدي إلى 21 فردًا، وذلك حسب تصريحات صحفية لمريم المهدي التي تشغل منصب نائب رئيس حزب الأمة.
كورونا تضرب مكتب حمدوك
على صعيد متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء في السودان، عن إصابة إثنين من الموظفين بمكتب عبد الله حمدوك بفيروس كورونا، بالإضافة لإصابة محمد القاتح زين العابدين، محافظ بنك السودان المركزي.
وجاء بحسب مكتب الإعلام مجلس الوزراء، أنه تم الفحص لجميع الموظفين العاملين بمجلس الوزراء، بما فيهم رئيس الوزراء “حمدوك“، تطبيقا للإجراءات الصحية لبروتوكول وزارة الصحة الاتحادية في التعامل مع فيروس كورونا.
وجاءت نتائج الفحص سالبة، ما عدا نتيجتي كبير مستشاري رئيس الوزراء، الشيخ خضر، وعلي بخيت مدير مكتب رئيس الوزراء.
وأفاد تعميم إعلام مجلس الوزراء أن المصابين بصحة جيدة، ويتلقون العلاج اللزم، كما أشار التعميم إلى مواصلة عملية التتبع بالفحص لكل المخالطين.
وعلى صعيد متصل، سجلت وزارة الصحة السودانية 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد دون أية وفيات جديدة، حيث تم تسجيل 13 حالة في ولاية الخرطوم، وبقية الحالات في 4 ولايات،” بحيث تم أخذ العينات من ألف و104 شخص، سُجلت من بينها تلك الحالات”.