اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي بشاغا قوات تابعة للجيش الوطن الليبي باغتيال أحد مسؤولي الوزارة السابقين ، ” تصفيةً لحسابات قديمة ” .
حيث نشر الوزير على صفحته الرسمية على تويتر ما يلي ” العميد مبروك خلف، مدير مكتب المعلومات والمتابعة السابق، في ذمة الله إثر تصفيته من قبل عصابة الكاني الإجرامية، حيث تم العثور على جثمانه في مقبرة جماعية في مدينة ترهونة اليوم”.
وتابع بشاغا حديثه بالقول أن ” ما قامت به عصابة الكاني الإجرامية من أفعال مروعة تعتبر أعمال إرهابية تستلزم الملاحقة محلياً و دولياً و عدم الإفلات من العقاب ” .
كما نوه إلى أنه سيتم البحث والتحقيق في الحادثة لمعرفة الفاعل الحقيقي ، ” حيث أن العدالة ستطال المجرمين ومن يقف وراءهم ” .
هذا وكانت وزارة داخلية الوفاق قد أدانت بأشد العبارات القبض على مواطنين قادمين من المنطقة الشرقية عبر مطار بنينا ببنغازي إلى مطار معيتيقة الدولي.
وقالت الوزارة في بيان لها على حسابها الرسمي بفيس بوك ،إن هذه الأفعال التي ترتكبها مجموعة من الأشخاص لخدمة مصالح و مآرب شخصية لهم لا تمثل حكومة الوفاق و لا تخدم الصالح العام للبلاد.
و أكدت الوزارة في ذات البيان ،أن هذا العمل غير المسؤول لا يصب في مصلحة الوطن بل يزيد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد و يقوض مسار المفاوضات الجارية حاليا لإيجاد حل للأزمة الليبية و الخروج بالبلاد لبر الأمان.
و قالت الوزارة إن وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا ، أصدر تعليماته لمدير أمن طرابلس و رئيس جهاز المباحث الجنائية للتحقيق في الواقعة و اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المجموعة المسلحة الذين قاموا بهذا الفعل.
يشار أن مجموعة مسلحة تتبع ما يعرف بـ”النواصي” ،اختطفت في وقت سابق ركاب من طائرة “البراق” القادمة من بنغازي ،كانوا قد وصلوا إلى مطار طرابلس.
قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب، عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك” قال: ” اخبروا السيدة (سيتفاني) أن طائرات الشحن العسكرية التركية لم تتوقف عن الهبوط في القواعد التركية بليبيا بعد اتفاق جنيف، لعلها لا تعلم”.
وأضاف امغيب “قولوا لها أنه في نفس وقت موعد مؤتمرها الصحفي الذي تحدثت فيه عن نتائج حوار جنيف وبشرت العالم وكل الليبيين بالتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار”.
