بعد التفشي الكبير لكورونا لبنان يعزل أكثر من 100 بلدة
صرَّح محمد فهمي وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، اليوم الجمعة بعد التفشي الكبير لوباء كورون عن عزل أكثر من 100 بلدة، بحسب RT.
وجاء على لسان الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أنه بعد التفشي الكبير لوباء كورونا فقد قرر الوزير محمد فهمي أن يتم إقفال عدداً من القرى والبلدات مع وقف الدوام الرسمي في مؤسسات الحكومة والإدارات الرسمية والخاصة المتواجدة ضمنها.
وقالت الوكالة أن الوزير وجه بضرورة إلغاء المناسبات الاجتماعية وأية تجمعات مهما كانت بسبب الارتفاع الكبير في الإصابات الذي شهده لبنان مؤخراً.
يأتي إعلان الوزير فهمي بعد أن سجلت وزارة الصحة أمس في موقفها الوبائي اليومي 1248 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في لبنان إلى 40868 إصابة.
كما سجلت الوزارة 7 وفيات جديدة بالفيروس المستجد، ليصل مجموع الوفيات في البلاد منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط/ فبراير الماضي إلى 374 حالة.
يشار إلى أن لبنان سجل في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة وغير مسبوقة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وهذا ما يثير مخاوف المسئولين من تفشي كبير للوباء يحول دون السيطرة عليه.
فيما أعرب وزير الصحة اللبناني عن أسفه في وقت سابق حيث قال: “إنه يأسف لعدم انضباط المجتمع والاستخفاف والاستهتار بكل ما يصدر من توصيات وتعليمات احترازية ووقائية من وزارة الصحة اللبنانية ، مؤكداً أن “مسار التفشي المجتمعي للوباء بدأ يأخذ منحى جدياً وخطيراً”.
وشددت وزارة الصحة اللبنانية في دعوتها جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم وضرورة التقيد بأوقات الحجر الصحي المفروضة في البلاد.
وعلى صعيد متصل، شهد سجن رومية في لبنان أكثر من 200 إصابة بفيروس كورونا المستجد دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع الصحي للمساجين، حيث طالب نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بضرورة معالجة أوضاع المساجين وتعجيل إجراءاتهم القانونية.
وأكد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بأن إصابات فيروس كورونا المستجد داخل السجون قد شملت المساجين والعناصر الأمنية دون وضع أية ترتيبات صحية لضمان سلامتهم.