لبنان يتخطى حاجز الـ 40 ألف إصابة بفيروس كورونا

بيروت/ وكالة الأناضول
0

كشفت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، عن تسجيل 1248 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، منها 1242 إصابة محلية، و6 حالات وافدة من الخارج، ليرتفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 40868 حالة.

وأكّدت الصحة اللبنانية، في بيان لها على “تويتر“، تسجيل 7 وفيات جديدة بالفيروس المستجد، ليصل مجموع الوفيات في البلاد منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط/ فبراير الماضي إلى 374 حالة.

كما أشارت الوزارة إلى تسجيل 538 حالة استشفاء، ليبلغ مجموع الحالات مع شفاء مخبري أو زمني حتى اليوم 18152 حالة.

ودعت الوزارة، جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم والالتزام بالتدابير الاحترازية.

وأعلنت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق اليوم، أن عدد الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا وصل إلى 942 في لبنان .

وقالت الأونروا في بيان لها أن 942 حالة إصابة سجلت في مخيمات لبنان ، بينها 23 حالة وفاة ، و330 حالة نشطة ، و589 حالة شفاء.

كورونا ينتشر في سجن رومية

وعلى صعيد متصل، شهد سجن رومية في لبنان أكثر من 200 إصابة بفيروس كورونا المستجد دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع الصحي للمساجين، حيث طالب نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بضرورة معالجة أوضاع المساجين وتعجيل إجراءاتهم القانونية.

وأكد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بأن إصابات فيروس كورونا المستجد داخل السجون قد شملت المساجين والعناصر الأمنية دون وضع اي ترتيبات صحية لضمان سلامتهم.

وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في حكومة تصريف الأعمال، خلال اجتماع لوضع خطة استجابة سريعة للسجون في لبنان في وقت سابق: “يأتي الاجتماع تحت عنوان واحد هو دعم السجناء صحياً ونفسياً ولوجستياً، فالسجين مواطن يتمتع بكامل حقوقه”، داعياً السلطات المعنية “لاتخاذ قرارات جريئة في هذه المرحلة الحساسة من إنتشار الوباء في البلد وتخفيف الاكتظاظ بالسجون”.

وأردف حسن: “اتفق المجتمعون على التعاون لتأمين التغطية الطبية والرعاية الصحية الضرورية لجميع السجناء، وذلك ضمن خطة طوارئ وضعتها إدارة السجن الطبية لتأمين العزل للحالات الخفيفة والمتوسطة”.

وتابع قائلاً: “أما الحالات التي تظهر عوارض متقدمة فسيتم إخلاؤها تمهيدا لعزلها في مراكز إستشفائية عديدة متاحة أو إدخال أصحابها إلى غرف وأقسام العناية الفائقة في المستشفيات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.