بعد يومين من القصف الأمريكي.. إسرائيل تقصف وسوريا وترد

طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة الإثنين، بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة السورية والقصف المتكرر لأراضيها.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: إن “سوريا طالبت المجلس مراراً وتكراراً بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادة وسلامة أراضيها واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لقمع هذه الاعتداءات ومساءلة كيان الاحتلال الإسرائيلي عنها”.

وأضافت الوزارة، “أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عند الساعة 10:16 من مساء يوم أمس الأحد، على ارتكاب عدوان جديد على أراضي الجمهورية العربية السورية وذلك عبر إطلاقها موجات متتالية من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والتي استهدفت بعض المناطق في محيط العاصمة دمشق“.

وأشارت الخارجية السورية في رسالتها إلى أن “هذا العدوان الإسرائيلي الجديد جاء بعد يومين من قيام الطيران الحربي الأمريكي بشن عدوان غادر على سيادة سورياة في محافظة دير الزور على الحدود السورية العراقية”.

وتابعت الوزارة، قائلة: إن “قبول المجتمع الدولي للمبررات الأمريكية والإسرائيلية لشن هذه الاعتداءات يعني تحويل العالم إلى غابة لا سلطان فيها للأمم المتحدة وميثاقها وقراراتها وللقانون الدولي وللأمن وللسلم في كل أنحاء العالم”.

وشددت الخارجية السورية على أن القصف الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة على أراضيها لم ولن توقف الجيش السوري عن استئصال شراذم الإرهابيين وأدوات إسرائيل الأخرى، مؤكدة على حق سوريا بالدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها بكل الطرق التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أمس الأحد، عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية، استهدفت مواقع بمحيط دمشق مؤكدةً إسقاط معظم الصواريخ.

وأفادت وكالة وكالة “سانا” بأن “دفاعاتنا الجوية تتصدى لصواريخ العدوان الإسرائيلي في سماء دمشق وتسقط عددا منها”.

وذكرت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري أنه “في تمام الساعة 10,16 من مساء اليوم “الأحد”، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض الأهداف في محيط العاصمة دمشق”.

وأضاف المصدر”تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”. دون ورود معلومات عن سقوط قتلى بسبب القصف.