بلسان زوجته.. أسرار تكشف لأول مرة عن الصحفي الراحل جمال خاشقجي
أكدت حنان العتر، آخر زوجات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي أن زوجها لم يكن ضد أي شخص من العائلة المالكة السعودية، وتحديدا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت العتر في لقاء مع الإعلامي اللبناني، سامي كليب في برنامجه “حوار سامي” الذي يبث عبر قناته في “يوتيوب”، أن “زوجها لم يكن منشقا ولا معارضًا وأن جمال حاول أن ينجح في معادلة صعبة بالعالم العربي لأنه ليس لدينا البحبوحة في الاختيار، كان يريد أن يحمل كرة الانتصار للحق والدعوة للديمقراطية في يد، وفي الأخرى كان لا يريد زيادة الفجوة والعداء بينه وبين السعودية“.
وأكدت العتر أن “جمال كان متأملا خير في محمد بن سلمان وكان إلى جانبه في بداية مكافحته للفساد لكن كان لديه مأخذ حول كيفية مكافحة الفساد ومدى الشفافية في محاربتها”، حسبما ذكر موقع قناة (روسيا اليوم).
وتابعت “السلطات في السعودية أرغمته على الجلوس في البيت وعدم المشاركة، عدم الكتابة عدم طرح رأيه كان في شبه الإقامة الجبرية وكان ذلك شيء مؤلم لجمال ومهين له وجمال شعر بذلك”.
وأوضحت العتر “بكل وضوح زوجي الصحفي الراحل جمال خاشقجي لم يكن معارضا للعائلة المالكة في السعودية أو ولي العهد لم يكن ضدهم أبدا لا في السر ولا في العلن وجوده تحت الإقامة الجبرية ومنعه من الظهور كان لمجرد طرحه رأيه في فوز دونالد ترامب لأنه حسب ما يرى جمال أن ترامب يمثل اليمين المتطرف وعندما يتحدث جمال يؤخذ عند بعض الإعلاميين العرب أن كلامه هو رأي العائلة الحاكمة في السعودية وأنه رأي الإدارة في المملكة ولذلك ربما هو عوقب وطلب منه أن يجلس لأن رأيه يحرج المملكة”.
وأضافت العتر أن “جمال كان يحضر نفسه بعد المصالحة الخليجية لأن يرأس قناة الجزيرة وكان يراقب أداء الإعلاميين فيها وكان لديه مأخذ على بعض المداخلات لبعض إعلاميي الجزيرة على السوشال ميديا كان حلمه أن يصل إلى سدة إدارة قناة الجزيرة بعد سقوط حلم قناة العرب”.
وتابعت أن زوجها “لم يكن ضد الوهابية، بل اعتبرها عصب الدولة السعودية يريدها أن تتطور وتجاري العصر وكان يعلن عن ذلك الرأي بكل المجالس واللقاءات، وأنه لم يطلب منها أن تلبس الحجاب، وكان منفتحا يريد أن يكتب عن كل مناحي الحياة سواء الحب أو العاطفة أو السياسة”.
وأشارت إلى أن “المخابرات التركية كانت تراقب زوجها وتساءلت لماذا لم تحمه المخابرات التركية“.
ونفت أن يكون الصحفي الراحل جمال خاشقجي قد “خطب التركية خديجة جنكيز أو أراد أن يتزوجها مؤكدة أنها “تشكك بأن تكون المرأة خطيبة لزوجها”.