كشفت النيابة العامة السعودية ،اليوم ،عن توفر فرص عمل للنساء والرجال بمرتبة “ملازم تحقيق” للحاصلين على شهادة البكالوريوس في عدة تخصصات .
حيث نقلت وكالة سبوتنيك بيان النائب العام السعودي، سعود المعجب الذي قال فيه أن” عضوة النيابة ستلتحق بدبلوم جنائي لمدة عام كامل يتضمن الدراسة الأكاديمية، والتدريب في مجال العمل، والزيارات لجهات الاستدلال ومنها الطب الشرعي، للاطلاع على ما يتعلق بإنهاء القضايا” .
وأكد النائب العام أن” المرأة في السعودية تحظى بعناية فائقة من الملك سلمان، وولي العهد، وإشراك المرأة في جميع المجالات ومنها العمل النيابي “.
كما يشترط للتقدم على للوظيفة أن “تكون حاصل على شهادة البكالوريوس في تخصص الشريعة أو ما يعادلها، والأنظمة أو ما يعادلها ، والتسجيل يتم من خلال موقع النيابة العامة خلال الفترة المتاحة من 5 يناير/كانون الثاني الجاري حتى الـ 9 من الشهر نفسه” .
ويذكر أنه حسب الأنظمة في النيابة العامة، أن مهمة ملازم تحقيق التي تم تعيين المرأة السعودية عليها تعني أنها بمرتبة “محقق جنائي” يحمل الصفة القضائية ويعمل على وظيفة مدنية.
وفي سياق أخر أكدت النيابة العامة السعودية أنها بدأت في تحقيقاتها في قضية مقتل الأستاذ المصري هاني عبد التواب الذي قتل على يد أحد طلابه في العاصمة الرياض .
حيث نشرت النيابة بياناً أوضحت فيه أنها ” باشرت إجراءات التحقيق في حادثة إطلاق نار في إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، نجم عنها وفاة مقيم مصري الجنسية يبلغ من العمر 35 عاما”.
و اشارت إلى أن ” الجاني حدث يبلغ من العمر 14 عاما، وجرى استجوابه وفقا للقواعد والضمانات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ونظام الأحداث”، وفقاً لروسيا اليوم .
كما أوضحت أنه ” قد أقر الجاني بمسؤوليته عن الحادثة ويجري العمل حاليا على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيدا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة ” .
و بينت المعلومات أن الفقيد لقى مصرعه في غرفة العناية المشددة في إحدى مستشفيات الرياض ، متأثراً بإصابته بطلق ناري كان قد أطلقه أحد طلابه .
إذ بدأت القصة بمشادة كلامية بين المعلم و طالبه ، الذي قام بانتظاره بعد انتهاء الدوام برفقة أخيه الأكبر ، و أطلق عليه النار ، ثم نقله إلى المستشفى و فر هارباً .
هذا ويشار إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها في المملكة ، حيث لقي عاملين مصريين مصرعهما في السعودية على يد مواطن سعودي في شهر أغسطس / آب المنصرم ، وضجت المواقع المصرية والمصريين بالغضب والاستنكار للواقعة مطلقين عليهم اسم “شهداء الغربة”.
