نشبت اليوم في بني سويف ، مشاجرة حادة بين طفل وابن عمه أعلى سطح المنزل نتيجة خلاف الصبين على طائرة ورقية، ما دفع أحدهما إلى غرس مقص في رقبة الأخر.
وبعدما تلقى الطفل الطعنة في رقبته لقي مصرعه متأثراً بإصابته البالغة، التي نفذت في رقبته، وسببت نزيفاً حاداً، وذلك بحسب ما نشر موقع اليوم السابع المصري للأخبار، وذلك في الفشن، جنوب محافظة بني سويف .
وصول الطفل جثة هامدة إلى مستشفى الفشن المركزي
ورغم وفاة الطفل في أرض الحادثة المؤسفة غير أنه نقل إلى مشفى الفشن المركزي، الذي أقر على الفور بوفاة الطفل، وسارع في إخبار مديرية أمن بني سويف ، ممثلة بالعميد محمود مهني، الذي أفاد بتلقيه أخطاراً من المشفى يوضح حقيقة وصول الطفل (يوسف/ عشر سنوات)، إلى مقر المشفى جثة هامدة، وذلك بسبب أن الجرح البالغ في الرقبة.
تم بعدها تم متابعة التحريات وذلك بإبلاغ العميد محمود حاتم رئيس مباحث جنوب بني سويف ، وانتقل الرائد أحمد حسين، رئيس مباحث الفشن، الي مكان الحادث بعزبة فهمي التابعه لقرية الفنت بمركز الفشن.
تقرير المباحث الأولي في بني سويف
وصدرت تقرير تحريات المباحث الأولي، الذي يؤكد ووقوع الجريمة يرجع إلى وجود الطفلين يوسف 10 سنوات وابن عمه أعلى سطح منزلهما يلعبان بطائرة ورقية، ونشب بينهما خلاف على ملكية الطائرة الورقية، تطور إلى مشاجرة حادة، ما دفع أحد الطفلين إلى غرس مقص في رقبة الآخر (يوسف)، فسقط مضرجاً، في دمائه، وفارق الحياة قبل وصوله إلى مستشفى الفشن في جنوب بني سويف .
وبناء على ذلك أوقف الطفل الذي قام بالجرم، وتم الاحتفاظ به، كما تم تحرير محضر بالواقعة، وإنتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة الحقيقي، عله يكون مخالفاً لما وصلت إليه تحريات المباحث، او يساعد على استجلاء نقاط أخرى غامضة في هذه الحادثة المؤسفة.
يذكر أنه في الآونة الأخيرة ارتفعت معدلات الجريمة في مصر بشكل عام، وشهد كل من تموز وآب يومياً حالات جرائم عدة، لأغراض القتل المتعمد، أو الخطأ أو دفاعاً عن النفس، ويبقى مصير الطفل القاتل، مجهولاً حتى هذه اللحظة، وريثما يصدر تقرير الطب الشرعي.
