بوادر خلافات في الحكومة المصرية.. وتدخل قادة كبار لحل الإشكاليات

جانب من الحكومة المصرية المصدر الشروق
0

حدث الكثير من الجدل في أروقة الحكومة المصرية خلال الأيام القليلة الماضية وذلك على خلفية الصراع الذي بات يظهر في العلن بين وزيرة الصحة بالبلاد هالة زايد ووزير التعليم العالي خالد عبد الغفار بشأن أزمة كورونا .

إرهاق أجهزة الدولة

ويرى العديد من السياسيين في مصر بأن الخلافات سوف تعمل على إرهاق أجهزة الدولة لا سيما وأن الوقت الحالي ليس وقتاً للخلافات وتصفية الحسابات .

وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومدير المخابرات العامة في البلاد اللواء عباس كامل قد تدخلوا بين الإثنين وذلك من أجل حل الخلاف، وحتى لا يتطور بشكل أكبر في الأيام المقبلة وهو الأمر الذي سوف يعكس ضعف وهشاشة الحكومة المصرية في التعامل مع كوادرها المختلفة .

واعتبرت زايد أن عبد الغفار يتدخل في شؤونها وفي صميم اختصاصها، كما أنه يرفض وبشكل قاطع إطلاع المسؤولين على حقيقية الأرقام المتعلقة بطبيعة عمل المستشفيات الجامعية .

تواصل مباشر مع رئيس الوزراء

وأشارت إلى أنه يتواصل مع رئيس الوزراء بشكل مباشر بالرغم من أن هذا الأمر ليس من مسؤوليته بل من مسؤوليتها المباشرة باعتبارها وزيرة للصحة في البلاد .

وباعتبار علاقة كثير من الأطباء ومسؤولي الوزراة بالمستشفيات الجامعية مع الرجل، عمل الوزير على تواصل دائم ومستمر معهم، وهو الأمر الذي جعل من الوزيرة تبدي إستيائها في أكثر من مرة .

وكان عبد الغفار يعمل بشكل متواصل من أجل معرفة معلومات أكبر منهم بشأن الفيروس في البلاد، كما أنه يستشير البعض منهم في إعداد التجهيزات المختلفة في المستشفيات الجامعية، بجانب معرفة المشكلات التي يواجهها الأطباء في معرفة ادق التفاصيل عن المرض وطرق انتشاره في البلاد .

ولم يكتفي الرجل بذلك بل كان يعد تقارير ويقوم برفعها للجنة إدارة الأزمة في البلاد والتي يترأسها رئيس مجلس الوزراء، ما يتسبب لوزيرة الصحة في الكثير من الإحراج أمام الرأي العام .

عدم تمليك المعلومات

 وكانت نقطة الخلاف الرئيسية بين وزيرة الصحة ووزير التعليم العالي تتمحور حول عدم تمليك المعلومات في المستشفيات الجامعية لوزراة الصحة في البلاد .

إذ أعقب هذا الأمر الكثير من الجدل، وظلت الوزيرة تعترض على هذه التصرفات من الوزير، وهو ما عمل على تأزم القضية حتى تدخل فيها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.