بوتين : أمن روسيا أصبح في أيد أمينة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، إن أمن روسيا أصبح اليوم في أيد أمينة، مؤكدًا على تمكن القوات الروسية المتواجدة في سوريا من القضاء على مجموعات إرهابية تم تجهيزها بشكل جيد.
وأوضح بوتين في حفل موسيقي أقيم اليوم الأحد بمناسبة عيد حماة الوطن في روسيا الإتحادية، بأن تدميرهم للمجموعات الإرهابية وضع حدًا لمخاطر أمنية كان من شأنها تهديد روسيا على المدى البعيد، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة (سبوتنك) للأنباء.
ومضى في القول: “ضباطنا وجنودنا مستمرون بثبات، وعلى مستوى جديد، في تطوير مهاراتهم العسكرية من خلال إلتزامهم بتنفيذ التدريبات القتالية والإستراتيجية”.
وقدم فلاديمير بوتين شكره لجميع القوات المشاركة في الأعمال العسكرية في سوريا، مشيرًا إلى أنهم أصحاب احترافيه وفعالية قتالية وأثبتوا قدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم خلال مهمتهم في الأراضي السورية.
وزاد: “لقد دمروا مجموعات إرهابية كبيرة ومجهزة جيدًا ، ومنعوا تهديدات كبيرة كانت تشكل خطرًا كبيرًا لبلدنا على المدى البعيد، وساعدوا السوريين في الحفاظ على سيادة بلادهم وأمنهم”.
اتفاق سوتشي
على صعيد متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ”الكرملين” ، دميتري بيسكوف، في وقت سابق من اليوم، بإن (أنقرة) لم توف بالتزاماتها بشأن “اتفاق سوتشي” حول مدينة إدلب السورية.
وأضاف المتحدث باسم “الكرملين ” أن الإرهابيين في “إدلب ” السورية يحصلون على معدات عسكرية خطيرة جدًا، داعيًا إلى تجنب بناء سيناريوهات سلبية على خلفية توتر الأوضاع في إدلب.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد صرح – في وقت سابق – بأن المباحثات الروسية – التركية في (موسكو) حول إدلب لم تتوصل إلى نتيجة.
وحمل لافروف (أنقرة) مسؤولية تعثر الحل في إدلب، مشيرًا إلى أن الجانب التركي فشل في تنفيذ بنود “اتفاق سوتشي” بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر عام 2018.
كما دعت وزارة الدفاع الروسية، تركيا لـ”وقف دعم الفصائل السورية ووقف تزويدها بالأسلحة” وبررت قصفها الجوي على محافظة إدلب بـ”خرق الفصائل المسلحة” لدفاع قوات النظام.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع أنها “أوقفت الضربات المدفعية على قوات الحكومة السورية بعدما تواصلت موسكو مع أنقرة” الأمر الذي نفته المصادر التركية.