بيان الجيش الوطني الليبي بخصوص ادعاءات دفاع الوفاق
نفى بيان الجيش الوطني الليبي اليوم ادعاءات صدرت أمس عن وزير حكومة الوفاق والتي جاء فيها أن قوات الجيش تتأهب لشن هجوم على بعض المناطق.
وجاء في بيان الجيش الوطني الليبي على لسان الناطق باسمه أحمد المسماري “أنه وبالاشارة الى برقية المدعو وزير دفاع السراج التي يدعي فيها تحرك وحدات من القوات المسلحة العربية الليبية نحو مدن في الغرب الليبي ما هي إلا ادعاءات لا اساس لها من الصحة فقواتنا ملتزمة بإعلان وقف اطلاق النار المعلن في القاهرة يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر يونيو الماضي وملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة”.
وأكمل البيان “أن مثل هكذا ادعاءات هي عبارة عن محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي”.
واعتبر بيان الجيش الوطني الليبي أن هذه التصريحات هي عبارة عن ذرائع يختبئ ورائها النمروش وميليشياته للقيام بالعمليات الإجرامية والتكفيرية بحق الليبيين، بحسب بوابة أفريقيا.
وأكد المسماري أن هذه التصريحات تسعى إلى عرقلة المساعي التي تتوجه إلى حل النزاع في ليبيا بطريقة سياسية ولإيقاف وحدة الليبيين في وجه الإرهاب والوصول لبناء دولة على أساس ديمقراطي.
كما أكد بيان الجيش الوطني أن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي سيدعم خيار الحل السياسي وأيضاً سيلجأ إلى الحرب في حال قضت الضرورة.
فيما أعلنت حكومة الوفاق عن أنها في أعلى درجات الاستعداد والتأهبّ، وذلك بعد وصول معلومات إليها، تفيد باحتمال شنّ الجيش الليبي، هجوماً على عدد من المدن الواقعة غرب ليبيا، مدن “بن وليد، ترهونة، غريان”.
هذا وقد وجه صلاح الدين النمروش، وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق، رسالة لرئاسة الأركان بحكومة الوفاق، أمس الخميس.
جاء ذلك في وقت قال فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية على ضرورة استئناف العملية السياسية والأمنية والاقتصادية، في ليبيا وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين.
وفي المقابل يشهد الملف الليبي حراكا إقليميا ودوليا مكثفا للتوصل إلى اتفاق سلام جديد ينهي سنوات الحرب في ليبيا، بينما تقوم حكومة الوفاق بفبركة الادعاءات التي نفاها بيان الجيش الوطني الليبي من أجل زعزعة الأمن وخلق أزمات جديدة وعقبات جديدة تُفشل أي اتفاق سلمي.