أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأن قضية الصحراء الغربية تعتبر قضية استعمار من الدرجة الأولى، منوهاً إلى أنه لا حل للقضية في الوقت الراهن إلا باستفتاء الشعب الصحراوي في المقام الأول .
وقال تبون: ” بالنسبة للجزائر، شعبا وجيشا ومؤسسات، فإن قضية الصحراء الغربية قضية استعمار”، وذلك بحسب ما أورد موقع روسيا اليوم .
واعتبر تبون بأن قضية الصحراء الكبرى تعتبر قضية كبيرة ولا يجب التهوان فيها، معتبراً بأن العديد من المؤسسات الدولية الكبرى أكدت ومنذ العام 1975 بأن الاستفتاء ضروري لحل الأزمة .
الجدير بالذكر أن قضية الصحراء الغربية أثارت الكثير من المشاكل في الجزائر الأمر الذي دعا الحكومة الجزائرية إلى العديد من الحلول والتي لم تنجح حتى الوقت الراهن، لذلك تتجدد القضية يوماً بعد الآخر .
تعيين مبعوث
وفي السياق فقد دعا الرئيس الجزائري ،عبد المجيد تبون، الأمم المتحدة للإسراع بتعيين مبعوثها والشروع في إعادة إطلاق مسار تسوية مسألة الصحراء الغربية، نقلاً عن موقع “سبوتنك”.
وذكر تبون، في كلمته خلال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا يوم الأحد الماضي، “راسلت الأمين العام للأمم المتحدة [أنطونيو غوتيريش] منذ أيام لتشجيعه على التعجيل في تعيين مبعوثه الشخصي والشروع في إعادة إطلاق مسار تسوية مسألة الصحراء الغربية”.
وتابع تبون أن “مسألة الصحراء الغربية لم تعرف بعد طريقها إلى التسوية، بالرغم من أن منظمة الأمم المتحدة تعكف منذ سنوات طوال بدعم من منظمتنا القارية على تطبيق مراحل خطة للتسوية المرسومة لقضية الصحراء الغربية المبنية على أساس حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير مصيره”.
بذل المزيد من الجهود
ونادى الرئيس الجزائري إلى “بذل جهود صادقة وبنية حسنة في سبيل البحث عن حل لقضية تصفية الاستعمار الوحيدة التي تبقى معلقة في أفريقيا وهو حل يضمن حق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه بما يتماشى وقرارات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ذات الصلة”.
وأعرب الرئيس الجزائري عن تمسكه “بصلابة وثبات الموقف الإفريقي الداعم للقضية الصحراوية العادلة واستكمال مسار تصفية الاستعمار في أفريقيا، بعيدا عن أية مناورات تسويفية وعن سياسة الأمر الواقع”.
يجب أن يفهم السيد طبون أن المغرب في صحرائه ضمن مواطنيه الصحراويين و المثل القائل
القافلة تسير و الكلاب تنبح