تبون يدعو للحل السياسي بين المغرب والجمهورية الصحراوية

تبون يدعو للحل السياسي بين المغرب والجمهورية الصحراوية
0

دعى تبون خلال كلمته في اجتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، الجمهورية الصحراوية والمغرب للدخول في محادثات “مباشرة وجادة”.

وضرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون : “إننا ندعو الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية للانخراط في محادثات مباشرة وجادة، يسيرها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة من أجل التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتهيئة الظروف الضرورية لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير”.

وأضاف : “تتاح لنا الفرصة الآن لدراسة الأوضاع الخطيرة في الصحراء الغربية، آملين أن تفضي مداولاتنا إلى تدابير عملية وفعالة لبلورة حل دائم لهذا النزاع الذي طال أمده، والذي لن ينتهي أبدا بالتقادم ولا بالأمر الواقع”

وأوضح قائلاً: “يأتي اجتماعنا كما تم توضيحه بهدف تهيئة ظروف وقف جديد لإطلاق النار بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والمملكة المغربية والعمل على تحقيق حل عادل ودائم يكفل حق تقرير المصير للشعب الصحراوي ويطوي آخر ملفات تصفية الاستعمار في أفريقيا”، وذلك وفقاً لما نقلته سبوتنيك.

وفي الشأن المغربي، أرسل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خطاباً إلى رئيس الوزراء سعد الدين العثماني بتاريخ الأحد 28 فبراير/شباط، أبلغه فيها بقرار الرباط “تعليق جميع الاتصالات” مع السفارة الألمانية في المغرب في أعقاب “سوء تفاهم عميق” مع برلين حول قضايا مختلفة، بما في ذلك مصير الصحراء الغربية.

وجاء في الرسالة الرسمية أنَّ جميع الإدارات الوزارية مُطالَبَة بوقف جميع الاتصالات والتفاعلات والعمل مع كل من السفارة الألمانية في المغرب وأية وكالات تعاون ومؤسسات سياسية مرتبطة بها.

هذا وقد توترت العلاقات بين المغرب وألمانيا حتى وصلت الأمور إلى حد منع الخارجية المغربية التعامل مع سفارة برلين في الرباط، فهل سبب الانزعاج المغربي من ألمانيا مرتبط فقط بالموقف من الصحراء الغربية؟

وفي اليوم التالي الإثنين 1 مارس/آذار نقلت وكالة Agence France Presse  عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية تأكيده أنَّ “المغرب يريد الحفاظ على علاقته مع ألمانيا، لكن هذا نذير يعبر عن عدم الارتياح بشأن العديد من القضايا”، مشدداً على أنه “لن يكون هناك اتصال حتى تُقدَّم إجابات للأسئلة المختلفة المطروحة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.