تجمع المهنيين السودانيين يطالب حكومة حمدوك بإعلان حالة الطوارئ
طالب تجمع المهنيين السودانيين اليوم الأحد، حكومة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك بإعلان حالة الطوارئ فى كل الولايات المتضررة من الفيضانات التي ضربت البلاد هذا العام ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري المياه والانهار والخيران للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
وكشف تجمع المهنيين السودانيين اليوم الأحد، بأن استجابة الحكومة الانتقالية ضعيفة جدا مقارنة بالتزاماتها تجاه الشعب خاصتا بعد أن أكد رئيس الوزراء بأن أموال حملة ” القومة للسودان ” ستتجه إلى البنية التحتية و مواجهة خريف هذا العام بحسب باج نيوز.
السودان يسجل أعلى مستوى ارتفاع لمياه النيل غدآ الاثنين
ويشهد السودان هذه الفترة ارتفاع كبير فى مناسيب النيل بولاية الخرطوم وجميع ولايات البلاد المختلفة بسبب الفيضانات والسيول وسط مخاوف من المواطنين بعد أن أعلنت السلطات السودانية بأن يوم غدآ الاثنين سيسجل منسوب مياه النيل أعلى ارتفاع له منذ 100 عام.
وتسببت مياه النيل اليوم الأحد، فى قطع عدد كبير من الشوارع الرئيسية بالعاصمة الخرطوم ومنها مدخل حلة كوكو بعد القنطرة النيل بسبب إغلاق المياه للشوارع بشكل كامل ومضاعفة سرعة تدفق المياه.
لجنة أطباء السودان تدعو الجميع الى رفع أقصى درجات التأهب
وأصدرت لجنة أطباء السودان المركزية بياناً رسمياً عاجلاً اليوم الأحد، دعت فيه المواطنين لرفع أقصى درجات التأهب في مناطق الفيضانات بعد أن عجزت القدرات الحكومية والشعبية في السيطرة عليه.
وجاء في نص بيان اللجنة:”لمواطنون الكرام، تابعتم ازدياد مناسيب النيل التي فاقت التوقعات، حيث غمرت المياه مدناً وقرى كثيرة مسببة خسائر في الأرواح والمنازل، وما زال الفيضان في اضطراد .
وأضاف البيان: إن حجم الفيضان هذا العام قد فاق القدرات الحكومية والشعبية في السيطرة عليه، وفي هذه الأثناء تنهار المنازل في العديد من المناطق المغمورة بالمياه، الأمر الذي لم يحدث قريباً، ما يثير الرعب لدى سكان القرى والأحياء القريبة والمتاخمة للشريط النيلي وخصوصاً منطقة توتي اليوم، وسكان كثير من الأحياء التي لم تسلم هي الأخرى مع توقعات بهطول غزير للأمطار أيضاً” .
كما ووجة البيان:”على المواطنين في أماكن الفيضانات التعاون مع الجهات الحكومية إذا كانت هنالك نية للإخلاء، أو الإخلاء الطوعي عند تقديرات أهل المنطقة بسقوط المنازل” .
وأكمل على وزارة الصحة أن تجهز مستشفياتها وإسعافها المركزي للقيام بالدور المنوط بهما عمله، و القوات النظامية وفرق الدفاع المدني النزول والوجود باستمرار في الأماكن المهددة بالمياه.