تحرير السودان في طريقه نحو السلام مع الحكومة
أكدت القيادة العامة لجش تحرير السودان أن زعيمها عبد الواحد محمد نور ، سيقوم بالتوقيع على معاهدة سلام بينه و بين الحكومة الانتقالية في الخرطوم .
ونشرت قيادة تحرير السودان بياناً أوضحت فيه أن “نور وصل إلى العاصمة الأوغندية كمبالا قادما إليها من مقر إقامته في فرنسا، بهدف إعلان مبادرة للسلام الشامل مع الحكومة السودانية”.
وأضافت أن “زيارة رئيس الحركة إلى إفريقيا تأتي كخطوة أولى لإعلان مبادرة الحوار السوداني السوداني داخل الوطن، لمخاطبة جذور الأزمة الوطنية بمشاركة كافة المكونات السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية”، وفقاً للأناضول .
هذا و أشارت القيادة إلى ان الاتفاق بين الطرفين سيتم من أجل الوصول إلى السلام في البلاد ، وتحقيقاً لأهداف الثورة المعادية لنظام ” البشير ” السابق .
في حين لم تذكر القيادة أية معلومات حول إعلان السلام ، مثل مكان وزمان وتفاصيل الاتفاقية سيوقع عليها الطرفان ، نافية مشاركة نور في احتفالات السلام التي ستقام في الخرطوم .
وفي السياق ، وصل وفد دولة جنوب السودان إلى السودان لحضور فعاليات احتفالات السلام وكان باستقبالهم محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة.
ترأس وفد جنوب السودان حسين عبد الباقي نائب الرئيس وضم الوفد المستشار توت قلواك رئيس لجنة الوساطة الجنوبية وعدد من الوزراء والمسئولين في جمهورية جنوب السودان.
وصرح قلواك بأن دولة جنوب السودان ستشارك في احتفالات السلام المقامة غداً في الخرطوم، السلام الذي استضافت مباحثاته جوبا.
وأشار قلواك إلى جهود حميدتي المبذولة في سبيل تحقيق السلام بالجنوب، واهتمام حكومة السودان ودعمها لاتفاق السلام الموقع، بحسب سبوتنيك.
واعتبر قلواك أن هذا الاتفاق إنجاز كبير للسودان يطال كل المتأثرين في مخيمات النزوح في النيل الأزرق ودارفور وجنوب كردفان.
صرح رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك إن شعب السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين.
وقال حمدوك في تصريح صحفي، عقب وصوله جوبا، أن استضافة جوبا لمحادثات سلام السودان لها رمزية ذات معاني كبيرة.
وأضاف حمدوك من مطار جوبا قائلا: “نطمح لعلاقة استراتيجية مع دولة جنوب السودان لا تحدها حدود”.
كما بين رئيس الوزراء السوداني حرص البلدين على تحويل الشريط الحدودي بينهما لشريط للتنمية والسلام والألفة والعمل المشترك.