تحرير الشام تؤكد اعتقال جهادي فرنسي في إدلب
اعتقلت هيئة تحرير الشام المقاتل الفرنسي في إدلب عمر ديابي (عمر أومسين)، وهو قائد لجماعة من المقاتلين الفرنسيين في الشمال السوري.
وأصدرت جماعة فرقة الغرباء التي يترأسها ديابي في الشمال السوري، بيانًا حسب ماجاء في موقع حبر بريس قالت فيه إن أومسين وثلاثة إخوة آخرين، اعتقلوا بعد امتثالهم لاستدعاء إحدى المحاكم من قبل جماعة هيئة تحرير الشام في سوريا.
هيئة تحرير الشام توضح سبب الاعتقال
بررت هيئة تحرير الشام اعتقال الجهادي الفرنسي ديابي (عمر أومسين) قبل يومين، بحجة قيامه بالعديد من المخالفات ومنها قيامه بالتفرد بالحكم ومحاولة تأسيس ولاية مصغرة له.
كما قام بالعديد من المخالفات ومن هذه المخالفات التي ارتكبها ديابي، بحسب الهيئة،تفرده بما يشبه إدارة مصغرة خاصة به وبأهل منطقته، تتضمن أغلب الإجراءات المدنية المتعلقة بالأحوال الشخصية كالزواج والطلاق والمعاملات.
كما اتهمت هيئة تحرير الشام ديابي بتنظيم محاكمات بعيدًا عن إدارة المنطقة المعنية، إضافة إلى وجود سجن مصغر في منطقته (المخيمات)، وما يتضمن ذلك من إنزال عقوبات وتعزيرات على المخالفين.
واعتبرت الهيئة أن الإجراءات التي قام بها ديابي مع قلة الأهلية وانعدام الخبرة، هي من أسباب الفساد، لذلك يجب اعتقاله ومحاسبته.
معلومات عن المقاتل الفرنسي
يبلغ من العمر 41 عاما ولد في السنيغال وانتقل للعيش في فرنسا عندما كان طفلا حيث كبر وترعرع في نيس، وتطرف بعد عدة أوقات قضاها في السجون وفقا لتقارير إعلامية فرنسية، قبل أن يذهب إلى سوريا في العام 2013 ويترأس “كتيبة جهادية”.
حيث أسس كتيبة فرنكوفونية تضم حوالى ثلاثين شابا فرنسيا يتحدرون بمعظمهم مثله من منطقة نيس بجنوب فرنسا. التي يبدو انها تتحرك باستقلالية وتعيش معزولة وسط غابة صنوبر،إلا أنها توالي جبهة النصرة.
وتضم فرقة الغرباء التي أسسها مقاتلين أجانب معظمهم من فرنسا والمغرب العربي، حيث تأسست الفرقة في العام 2013، ضمن “جبهة النصرة” قبل أن تنشق عنها وتنضم إلى تنظيم “حراس الدين”.
وتقول السلطات الفرنسية إنه مسؤول عن تجنيد 80% من الجهاديين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية ممن ذهبوا إلى سوريا أو العراق”، في حين صنفته الخارجية الأمريكية في 2016 كإرهابي عالمي.
وقالت الخارجية الأمريكية، بحسب وكالة رويترز آنذاك، إن ديابي يتزعم جماعة تضم حوالي 50 مقاتلًا أجنبيًا في سوريا، شاركت في عمليات إرهابية مع جبهة النصرة الإسلامية المتشددة، التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام”، قبل أن تصبح لاحقًا “ هيئة تحرير الشام “.