لبنان يشهد ارتفاعاً بإصابات كورونا.. ويسجل 6 وفيات جديدة

ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في لبنان/ Rruters
0

سجل لبنان رسمياً اليوم الأربعاء، ارتفاعاً جديداً بالإصابات بفيروس كورونا المستجد، فأعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 598 إصابة جديدة بالمرض خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 17308 حالة.

كما أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية، بحسب موقع لبنان 24 الإخباري، عن تسجيل 6 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليصل مجموع الوفيات على عموم الأراضي اللبنانية إلى 177 حالة وفاة.

وبيّنت الوزارة أن الإصابات الجديدة توزعت بين 588 إصابة بين المقيمين، و10 حالات بين الوافدين.

ودعت وزارة الصحة العامة، جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالنزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم وضرورة التقيد بأوقات الحجر الصحي المفروضة في البلاد.

ويشهد لبنان في الآونة الأخيرة، زيادة غير مسبوقة بعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، وسط تحذيرات المسؤوليين من عدم القدرة على السيطرة على الوباء.

وعلى صعيد متصل، أقر محمود الاسمر الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى اللبناني، في وقت سابق من اليوم، بضرورة متابعة العمل بخطة ” التعبئة العامة ” حتى نهاية العام الجاري 2020.

حيث أكدت اللجنة العمل بالقرار الذي ينص على “إعادة تمديد حالة التعبئة العامة التي أعلن تمديدها بالمرسوم رقم 6684/2020 اعتباراً من تاريخ 31/8/2020 ولغاية 31/12/2020 ضمناً”.

وقال الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى اللبناني: ” إنه سيتم تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضتها المراسيم ذات الصلة والقرارات الصادرة عن… وزير الداخلية والبلديات، وذلك خلال فترة تمديد التعبئة العامة المذكورة”.

وأكد الأسمر على أن هناك لجان مختصة لمراقبة الوضع الوبائي في لبنان والإشراف على تنفيذ الإجراءات والتدابير المتخذة ، حيث أنه هذه الإجراءات قابلة للتعديل وفقاً للتغيرات الميدانية.

كما أضاف ” أنه تم تكليف وزير الصحة التواصل مع المستشفيات الخاصة لجهة وجوب التعاون والتجاوب والتوصل الى قرار بفتح اجنحة خاصة لمعالجة المصابين من فيروس كورونا خلال مهلة أقصاها 5 أيام”.

وتابع الأسمر تصريحه بالقول: ”إن المجلس طلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعيا، في قمع المخالفات بما يؤدي إلى عدم تفشي فيروس كورونا وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الأهلي والسلطات المحلية في لبنان لتحقيق ذلك “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.