ترامب: السعودية ستنضم الى اتفاق السلام في الوقت المناسب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب القاه في البيت الابيض، أن “السعودية ستنضم للاتفاق الإسرائيلي الإماراتي البحريني في الوقت المناسب”.
وقال ترامب: “أجريت مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وهما منفتحان على السلام وسينضمان إليه”.
السعودية تقف الى جانب الشعب الفلسطيني
وقال وزير الإعلام السعودي المكلف ماجد بن عبد الله القصبي في بيان ، إن مجلس الوزراء استعرض خلال جلسة له يوم الثلاثاء “مجمل الموضوعات حول تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، ومن ذلك ما تطرقت إليه أعمال الدورة الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية في الوطن العربي”.
وأشار إلى “ما أكدته السعودية من اهتمام وحرص على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
نتنياهو يتعهد بانضمام دول عربية أخرى للسلام
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن بعد وصوله الى واشنطن عن قُرب توسع اتفاق السلام الموقع بين الأمارات والبحرين وإسرائيل ليضم دولاً عربية جديدة واعتبر التوسع كحد للصراع العربي الإسرائيلي للأبد”.
وتعهد نتنياهو بانضمام دول عربية أخرى للتطبيع، مخاطبا الإسرائيليين بقوله:” أعدكم وفقا لما أشاهده هنا بأن دولا أخرى ستقوم بذلك أيضا”، دون تفاصيل.
اشكنازي يحث الفلسطينين على السلام
وفي حوار خاص مع صحيفة “الاتحاد” الإماراتية دعا وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي القيادة الفلسطينية إلى التعلم من نموذج الإمارات العربية المتحدة.
وقال أشكنازي “معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تمثل اتفاقا تاريخيا سيؤدي إلى تغيير كبير في الشرق الأوسط”.
وأضاف اشكنازي “نحن نقدر الرؤية والدور الرائد لـ (بن زايد)، الذي سوف يسجل في كتب التاريخ جنبا إلى جنب مع قادة السلام العالميين، بفضل قراره الشجاع”. وتابع “أدعو القيادة الفلسطينية إلى إدراك الواقع، وأن تكون مسؤولة، وأن تلعب دورا قياديا كما فعلت الإمارات والبحرين وأن تعود إلى طاولة المفاوضات