ترامب : الفلسطينيون سيعودون إلى مفاوضات السلام
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن الفلسطينيين سيعودون إلى مفاوضات السلام بعد ترحيب العديد من الدول بالتطبيع بين الإمارات واسرائيل.
وأضاف ترامب حسب ماجاء في موقع روسيا اليوم، أنه سيتم التوقيع على الاتفاق بين اسرائيل والإمارات خلال الاسبوع القادم في البيت الأبيض.
ترامب يستضيف حفل التطبيع في البيت الأبيض
نقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن مسؤول أميركي في البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب سيستضيف حفل التوقيع على اتفاق أبراهام بين إسرائيل والإمارات، مضيفا أن وفدين من كبار المسؤولين من أبو ظبي وتل أبيب سيتشاركان في حفل التوقيع.
وأضاف المصدر نفسه أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقود الوفد الإسرائيلي، في حين سيترأس الوفد الإماراتي وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد.
وبموجب اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي الذي تم بوساطة إدارة ترامب، وافقت تل أبيب على تجميد خطة ضم مساحات من أراضي الضفة الغربية المحتلة، في حين رأت القيادة الفلسطينية أن اتفاق التطبيع خيانة وانتهاك للإجماع العربي القاضي بأن يكون تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل إحلال السلام مع الجانب الفلسطيني.
الرئيس الأمريكي يتوقع التطبيع مع عدد من الدول العربية
تحدث الرئيس الأمريكي بثقة بالغة بخصوص انضمام المزيد من الدول العربية للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وقال: إن البحرين وسلطنة عمان والسعودية يمكن أن تحذو حذو الإمارات في الاعتراف بإسرائيل، كما تحدثوا عن خطوات مماثلة في السودان والمغرب وموريتانيا وبعض الدول الإسلامية في القارة الأفريقية.
وتوقع العديد من المحللين أن يشهد العام المقبل سلسلة من الاتفاقيات العربية مع إسرائيل، خاصة في أفريقيا، ولم يستبعدوا إلا دولة الكويت، التي أعلنت بقوة اعترافها بفلسطين دولة مستقلة.
كما يتوقع ترامب ان تطبع العديد من الدول الإسلامية بعد أن كسرت اتفاقية الإمارات الجليد، مدعياً أن هذه الصفقة، وفقاً للرؤية الأمريكية، ستساعد على بناء شرق أوسط أكثر سلاماً وأمنا وازدهاراً.
وستستخدم الإدارة الأمريكية في حملة الضغط المتوقعة على الدول العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال ورقة التهديد الإيراني المزعوم، في حين قال عراب التطبيع جاريد كوشنر “نحن قريبون جداً من تحقيق الكثير من الانجازات في المنطقة” وعادة ما تعني هذه التعليقات إقامة علاقات مع إسرائيل، وليس انجازات حقيقية بالفعل.