تركيا تسطو على القمح السوري بذريعة دعمها للفلاح السوري
زعم والي شانلي أورفة التركية في حديث له اليوم لوكالة الأناضول أن تركيا تشتري القمح السوري من الفلاحين السوريين في مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وقال الوالي التركي أن تركيا أرست “على حد زعمه” الأمان في المنطقتين بعد عملية نبع السلام التي شنها النظام التركي ضد الأكراد، وأن تركيا دعمت الفلاحين السوريين في زراعة القمح والشعير، وبأن مكتب المحاصيل الزراعية الحكومي في تركيا سيشتري القمح السوري من فلاحي مدينتي تل أبيض ورأس العين بسعر السوق ولن يسمح بالبيع تحت سعر السوق.
وتذرع الوالي التركي بأن هدف تركيا من شراء المحاصيل هو دعم الأشقاء في تل أبيض ورأس العين وتحقيق الربح للفلاحين.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت منذ يومين أن الفصائل الموالية لتركيا استحوذت على محصول القمح السوري، ونهبت قرى شرق رأس العين ضمن مناطق نبع السلام.
وقالت المصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل الموالية لتركيا تقوم بحصد وسرقة المحصول السوري وبيعه وأخذ حصة زكاة دون استئذان أصحاب المحاصيل، كما يقوم الفصيل ببيع المحصول بالسعر الذي يحدده ومن دون إعلام الفلاحين بالكمية الفعلية للمحصول، ويُسلم الفصيل الفلاح مبلغاً لا يساوي القيمة الحقيقية للمحصول آخر موسم الحصاد.
وقام عناصر الفصائل الموالية لتركيا بنهب المنازل من أبواب وشبابيك وكابلات كهربائية في قريتي نداس وعطية، ويلجأ الأهالي إلى دفع المال لاسترضاء عناصر الفصيل واتقاء شرهم.
وداهمت الفصائل الموالية لتركيا قرية الدبس الآشوية الواقعة بالقرب من طريق M4 في وقت سابق وسرقوا منازل المواطنين.