أثني تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، اليوم الثلاثاء، علي رد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على سؤال صحفي حول قضية الحريات والسجناء السياسيين واصفاً الرد بـ”التاريخي”.
حيث نشر رئيس الهيئة العامة للترفيه رد الرئيس المصري، على الصحفي الفرنسي، على صفحته الشخصية في “فيسبوك”،كاتباً: “رد تاريخي من قائد بطل جاء في ظروف صعبة، وقاد السفينة إلى بر الأمان، أنا لا أتكلم من فراغ، وأنا تشرفت بالجلوس معه عدة مرات”.
وتابع تركي آل الشيخ: “شفت وسمعت بعيني وباذني حبه لبلده ولشعبه، دمث الخلق وحازم في الحق، ربنا يحميك ويحقق امانيك لشعبك العظيم، من سعودي بقلب مصري”.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس الاثنين، تحدثه بصراحة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول حقوق الإنسان في مصر.
حيث قال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع السيسي: “ناقشت مع الرئيس المصري بعض الموضوعات المتعلقة بعمل منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في مصر، وناقشنا بعض الأسماء”.
فيما رد السيسي قائلا: “تتحدثون معنا في هذا الأمر وكأننا حكام مستبدون وهذا الأمر لا يليق بالدولة المصرية، ولا يمكن التحدث فيه معنا لأنكم تتحدثون وكأننا لا نحترم الناس”، مشيرا إلي أن هناك 55 ألف منظمة مجتمع مدني تعمل في بلاده.
وأضاف الرئيس المصري: “معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها..نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها في ظروف في منتهى القسوة وشديدة الاضطراب”،وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، حرص مصر على تدعيم الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وحوض المتوسط.
جاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية فرنسا،جان إيف لورديان،في باريس، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية.
كما أعرب الرئيس المصري، عن رغبته في التنسيق والتشاور مع فرنسا خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تخص البلدين.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن تطلع بلاده لتكثيف التنسيق مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط، خاصةً وأنها نجحت خلال سنوات قليلة في استعادة دورها الإقليمي.
