تشكيل اول رابطة اماراتية ضد التطبيع مع إسرائيل

تشكيل اول رابطة اماراتية ضد التطبيع مع إسرائيل
0

أعلن أكاديميون إماراتيون إطلاق أول رابطة رسمية ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أيام من تطبيع أبو ظبي علاقاتها مع تل أبيب.

وأطلق أكاديميون إماراتيون معارضون بالخارج، “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”، قائلين إن الهدف منها التأكيد على أن المجتمع المحلي يرفض هذه الاتفاقية، ويقف إلى جانب فلسطين وشعبها”.

واعتبرت الرابطة في بيانها التأسيسي، أن خطوة التطبيع تمثل انحرافا قوميا وإسلاميا في مسار الإمارات.

وأوضحت أن هذه الاتفاقية “تمثل خيانة للأمة وتنكراً لتاريخها في رفض المشروع الصهيوني في المنطقة العربية، حيث أضفت الاتفاقيةُ الشرعيةَ للصهاينة في احتلالهم لأرض فلسطين”.

وأضافت أن “هذا التحول والتنكر للقضية الفلسطينية ما هو إلا ردة عما أرساه الآباء المؤسسون عليهم رحمة الله”.

وشددت الرابطة على رفضها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المجالات، سواء كان على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، “وذلك وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات”.

وأشارت إلى أن من أهداف الرابطة أيضا “توعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع، سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً على الدولة والمجتمع الإماراتي”. إضافة إلى “دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في جميع مطالبه العادلة”.

وكانت 20 شخصية إماراتية قد وقعت بيانًا منددًا عقب إعلان تطبيع العلاقات بين أبوظبي و«تل أبيب» برعاية أمريكية، مشددين على أن تلك الاتفاقية تخالف دستور دولة الإمارات.

في الجانب الأخر، كان مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه، قد أشاد بتطبيع بلاده لعلاقاتها مع إسرائيل، معتبرا أن العلاقات والمعاهدات الدولية من صلاحيات ولي الأمر.

ورأى المجلس أن هذه المبادرة تعتبر “سبيلا للسلام في المنطقة”، مُعلنا “تأييده لكل ما تقوم به الدولة لمصلحة البلاد والعباد باعتبار أن المصلحة هي المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر، الذي هو وحده المقدر للمصلحة والمحقق للمناط فيما يتعلق بالحرب والسلام والعلاقات بين الأمم”.

في حين ذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن إبرام اتفاق التطبيع مع إسرائيل كان مطلوبا لإنقاذ حل الدولتين، و”شراء الوقت” لاستئناف التفاوض بين تل أبيب والفلسطينيين.

وأشارالوزير الإماراتي من أن هذا الوضع لن يستمر إلى الأبد، مشددا على ضرورة أن يستفيد الجانب الفلسطيني من هذه الفرصة لاستئناف التفاوض مع تل أبيب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.