تصاعد التوتر في الأونة الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وذلك إثر مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ورحبت ألبانيا (دولة صغيرة في البلقان على حافة جنوب شرق أوروبا) بمقتل سليماني وقاموا بطرد أثنين من الإيرانيين الأمر الذي جعل التوتر السياسي يصل للقمة بين الدولتين .
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد انتقد ألبانيا حسب ما أورد موقع ( DW )، على خلفية مقتل سليماني، وقال: “هناك دولة أوروبية صغيرة شريرة، احتشد فيها الأمريكان والخونة للتآمر ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية” .
وتقول التقارير الإخبارية بأن ألبانيا أدخلت نفسها في هذه المواجهة بين أمريكا وإيران على خلفية أن هناك منظمة تدعى ( مجاهدي خلق إيران) وهي منظمة إيرانية معارضة كان مقرها السابق في العراق وعملت على أسقاط النظام الإيراني” .
وعقب الإطاحة بصدام حسين وجد أعضاء المنظمة بأنهم يتعرضون لهجمات صاروخية من إيران، وفي الاثناء تدخلت الولايات المتحدة وطلبت من ألبانيا بأن تمنح اللجوء لأعضاء المنظمة الذين يقدر عددهم بأكثر من 3 ألف عضو .
وأصبحت الأجواء بين إيران وألبانيا غير جيدة، خاصة في السنوات القليلة الماضية عقب مقتل الجنرال سليماني .
وفي السياق قال الخبير الألباني رديون كريازي بأن الدولة البلقانية تتعرض من التهديد الكبير والمتزايد من النظام الإيراني بجانب أن الهجمات الإلكترونية والإرهابية تشكل الخطر الأكبر عليهم، على حد وصفه .
يُذكر أن إيران بحسب كريازي يمكنها أن تشن هجمات في الوقت القريب على الأراضي الألبانية أو على القوات الألبانية .
