تصدير الوقود المخزن يُستأنف في شرق ليبيا
أعلن ناجي المغربي رئيس حرس المنشآت النفطية في شرق ليبيا والتي تتبع لقوات حفتر أنه سيتم استئناف عملية تصدير الوقود المخزن في المرافئ والخزانات .
وقال المغربي أنه بعد اجتماع خليفة حفتر مع البعض من مسؤولي القطاع النفطي ، قرر السماح بتصدير كميات قليلة من النفط المخزن .
وأوضح أن الفكرة وراء هذه الخطوة هي تحرير بعض المساحات من أجل السماح بإنتاج كميات أخرى تستخدم في عملية التوليد الكهربائي .
حيث يشهد الواقع الكهربائي في المنطقة الشرقية من ليبيا تدهورا ً كبيرا ً ، نتيجة الحصار المحكم المفروض على خليفة حفتر وأتباعه .
مما أدى إلى توقف إنتاج و تصدير الوقود بسبب تراكم الكميات السابقة ، الأمر الذي أدى إلى توقف شركات الكهرباء عن توليد الطاقة التي تعتمد على الغاز الطبيعي ، حسبما ذكرت I24 .
وفي الجانب الآخر من ليبيا ، تشهد العاصمة الليبية إضافة إلى عدة مدن أخرى انقطاع في التيار الكهربائي بشكل يومي ولساعات طويلة ، ما دفع المواطنين للخروج في مظاهرات ملأت ساحات طرابلس .
وأشارت مصادر محلية أن أبناء العاصمة طرابلس وما يجاورها من مدن خرجوا في مظاهرات تهاجم حكومة الوفاق الليبية لفشلها في تأمين أحد مسلتزمات العيش الضرورية .
وترفع في هذه المظاهرات لافتات تتهم الحكومة بالتقاعس عن حل الأزمة الحالية التي دفعت أغلب المواطنين إلى اقتناء مولدات كهربائية على الرغم من سعرها المرتفع ، وذلك لتسيير أمورهم المعيشية ومصالحهم التجارية .
حيث يغيب التيار الكهربائي لمدة تتجاوز ال 10 ساعات يومياً ، الأمر الذي يثقل كاهل المواطن الليبي وخصوصاً مع موجة الحر الشديد التي تشهدها المنطقة .
ويذكر أن المواطن الليبي اعتاد على الأزمة الكهربائية التي بدأت في عام 2011 ، ولكنها ازدادت إلى حد غير مقبول في الآونة الأخيرة .
وأشارت بعض المصادر إلى أن الحكومة التركية تلعب دوراً في هذه الأزمة ، إذ تسعى إلى تأجير محطات توليد عائمة للحكومة الليبية .
الأمر الذي أكده رئيس الحكومة ” السراج ” عند اجتماعه مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء ، مما أثار الشكوك إلى كون القطع متعمد .
حيث يرى بعض المحللون أن الهدف من هذه العملية هو أن يقوم السراج بتسديد ديون الحكومة التركية ، التي تعمل على استغلال ثروات البلاد .