تصريحات ترامب تثير غضب البرلمان الكويتي
تقدم النائب في البرلمان الكويتي محمد الدلال، اليوم الأحد بطلب مساءلة عاجلة لوزير الخارجية أحمد ناصر الصباح بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل، بحسب موقع الرياده نيوز.
وقال الدلال في البرلمان: “خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات في الأيام الماضية أشار فيها إلى وجود تفاهمات مع دولة الكويت بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وجاءت تلك التصريحات بعد لقاء وفد كويتي مع ترامب، الذي منح أمير البلاد وساما أمريكيا عالي المستوى، ونظرا لخطورة ما أدلى به الرئيس الأمريكي”
واكمل:” أن ذلك يتعارض مع السياسة الرسمية الإيجابية للدولة والموقف البرلماني والشعبي الرافض للاحتلال أو التطبيع معه، لذا يرجى إفادتنا بالآتي: ما حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي مؤخرا بشأن وجود أي نوع من التفاهمات أو الرغبة لدى دولة الكويت بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهل تم التواصل مع الطرف الأمريكي الرسمي لمعرفة أسباب ذكر الرئيس الأمريكي ذلك؟ وهل تم بعد صدور تصريح ترامب نفي رسمي لتوجه دولة الكويت للتطبيع مع الكيان المحتل؟”.
وأضاف البرلماني الدلال إلى أن: “وفدا يمثل الكويت قام باستلام وسام خاص منح لأمير البلاد في حضور عدد من مسؤولي وزارة الخارجية، فما هي الرواية الحقيقية الواردة من مسؤولي الوزارة لما دار من نقاش بشأن موضوع التطبيع مع الكيان المحتل؟ وما هو الرد الرسمي للوفد الكويتي على الطرح الأمريكي في اللقاء تحديدا؟ وهل كان الوفد مخول للحديث أو التباحث في موضوع التطبيع مع الكيان المحتل من عدمه؟”.
وسأل الدلال: “ما أسباب امتناع وزارة الخارجية الكويتية عن إصدار تصريح رسمي بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي التي من الواضح تسعى لتوريط دولة الكويت فى خطر التطبيع مع الكيان المحتل، ومتى سيصدر تصريح في هذا الشأن؟”.
وكشف البرلمان الكويتي في وقت سابق ، عن عدم موافقته على التطبيع مع إسرائيل من خلال 41 نائب فى البرلمان الكويتي من أصل 50 نائب مؤكدين بأن موقفهم لن يتغير فى رؤية الكويت للقضية الفلسطينية بحسب قناة الجزيرة نت.
وجاء في نص بيان مجلس الأمة الكويتي حول رفض التطبيع مع إسرائيل:”الشعب لن يقبل أي تراجع عن التزام حكومة بلاده بقضية العرب والمسلمين الأولى، وسيبقى يشد على يد القيادة السياسية في موقفها الشجاع والثابت تجاه القضية.
وأصدر البرلمان الكويتي، بيان أوضح فيه بأنه يحترم قرارات شعب الكويت ويعتز بمواقفها الثابتة فى القضية الفلسطينية وأن مجلس الشعب الكويتي سيستمر فى ضغط القيادات الحكومية على موقف الدولة الحالي.