البرلمان الكويتي يصوت ضد التطبيع مع إسرائيل

0

أجتمع اعضاء البرلمان الكويتي، اليوم الثلاثاء ، للتصويت في موقف التطبيع مع اسرائيل، وصوت على ذلك 37 نائبا كويتيا بيانا أكدوا فيه دعمهم لموقف القيادة السياسية الشجاع والثابت تجاه المسجد الأقصى الحقوق الشعب الفلسطينية المغتصبة، مطالبين على ذلك حكومة إلى تأكيد موقف البلاد الثابت المناهض للتطبيع مع إسرائيل.

وجاء في نص بيان مجلس الأمة الكويتي حول رفض التطبيع مع إسرائيل:”الشعب لن يقبل أي تراجع عن التزام حكومة بلاده بقضية العرب والمسلمين الأولى، وسيبقى يشد على يد القيادة السياسية في موقفها الشجاع والثابت تجاه القضية على مر السنين، وجرائم الاحتلال لا يمكن أن ننزعها من نفوس أبنائنا”،بحسب موقع RT.

وفي نفس السياق، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت هاشتاق تحت اسم #كويتيون_ضد_التطبيع الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا عبر موقع تويتر، حاصدا أكثر من 36 ألف تغريدة داعمة للموقفة الكويتي، ومناهضا للقضية الفلسطينية، أكدوا من خلالها المستخدمون تمسكهم بالقضية الفلسطينية ودعمهم للشعب الفلسطيني الشقيق.

وكانت إسرائيل والإمارات قد أعلنتا يوم الخميس عن اتفاق يؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وعلى ذلك هاجم الفلسطينيون الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، واصفين موقف دولة الإمارات العربية المتحدة بالخائن، كما والتزمت المملكة العربية السعودية ودولة قطر بالصمت دون التعليق على موقفهم تجاه الاتفاق، في حين أثنت سلطنة عمان والبحرين على الاتفاق.

ومن مستجدات الساحة الإماراتية حول التطبيع مع إسرائيل نشر وزير الخارجية الإماراتي د. أنور قرقاش سلسلة من التغريدات عبر حسابه في تويتر، اكد فيها استقرار اوضاع اتفاقية السلام بين البلدين حيث قال: “المواقف تجاه معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية لم تشهد جديدا على الصعيدين العربي، فخطوط التماس على حالها، قبل الإعلان عن المعاهدة وبعده، والأصوات العالية هي ذاتها، ما يؤشر إلى أن الحوار العقلاني والموضوعي حيال أهم القضايا لا يزال بعيدا”.

وتابع قرقاش في تغريدة اخرى :”بالمقابل نجد أن كل عاصمة فاعلة وشخصية دولية معتبرة أشادت بالمعاهدة وباركتها، وقدرت هذا التحول الاستراتيجي. أما الخاسرون من هذا التحول فهم تجار وسماسرة القضايا السياسية، وفي المقابل، من المسلم به أن الحقوق باقية ولا تضيع بل تعزز فرصها مثل هذه التحولات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.