تصريحات هامة من البرهان بشأن مجلس شركاء الفترة الانتقالية

عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك \ العربية
0

صرح رئيس مجلس السيادة السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان اليوم السبت تصريحات هامة بشأن إجازة مجلس شركاء الفترة الانتقالية .

وقال البرهان في تصريحات لقناة العربية إن مجلسي السيادة والوزراء قد وافقا على إجازة مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وفقًا لـ(المصري اليوم).

وأوضح البرهان إن مجلس شركاء الفترة الانتقالية ليس الغرض منه الوصاية على أجهزة الدولة التنفيذية، كاشفًا بأن قوى الحرية والتغيير قامت باختيار المدنيين في مجلس الشركاء.

وأصدر مجلس الوزراء السوداني ، يوم أمس الجمعة ، بياناً أوضح فيه أنه يرفض و بشكل قاطع تشكيل ما يدعى بـ ” مجلس شركاء الفترة الانتقالية ” .

و جاء البيان رداً على القرار الذي أصدره عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القاضي بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية ، وفقاً للأناضول .

حيث قال  فيصل محمد صالح وزير الإعلام السوداني، أن  “ما تم نقاشه في الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء وتمت الموافقة عليه من جانبنا حول دور مجلس الشركاء، كان قاصرا فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات ” .

 و أضاف أن ” قرار البرهان لم يأخذ في الاعتبار ملاحظات رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، التي أبداها في الاجتماع مع ممثلي الحرية والتغيير قبل يومين”.

 كما أوضح أن “الاختصاصات الواردة في قرار التشكيل، خاصة الفقرة التي تنص على منح المجلس أي سلطات أخرى لازمة لتنفيذ اختصاصاته وممارسة سلطاته، تعطي الانطباع بأن المجلس سيكون وصيا على الأجهزة المختلفة”.

و أشار صالح إلى أن قرار التشكيل لم يأخذ بعين الاعتبار مكون المرأة و الشباب ، الذي ينص القانون السوداني على وجودهما في التشكيلة الحكومية .

حيث دعا الوزير  “جميع الأطراف لمراجعة قرار التشكيل، والاختصاصات على ضوء الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية، والتي تحدد مهام كل مستويات الحكم وتضمن عبور البلاد لبر الأمان”.

هذا و يذكر أن مجلس الشركاء الذي أقره البرهان يضم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك و ، 13 عضو من قوى الحرية والتغيير ، و5 من قيادات الجبهة الثورية إضافة إلى 5 أعضاء من مجلس السيادة .

بدوره عبر تجمع المهنيين السودانيين عن رفضه لتكوين “مجلس شركاء السلام” شكلاً وموضوعاً.

حيث أوضح تجمع المهنيين أنه يرى أن المجلس يعد التفافاً جديداً على آليات مراقبة وتوجيه الفترة الانتقالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.