صرَّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، عبر تغريدة له على تويتر عن تطبيع جديد للعلاقات بين إسرائيل والبحرين لتتبع بذلك جارتها الخليجية الإمارات.
جاء في إعلان ترامب تغريدته عن تطبيع جديد بين إسرائيل والبحرين “إنجاز تاريخي آخر اليوم، اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين على اتفاق سلام، ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوم!”.
وتابع الرئيس الأمريكي عبر تويتر ونشر نص الاتفاق الثلاثي الذي جمع أمريكا وإسرائيل والبحرين الذي يشرح بنود اتفاق التطبيع مع إسرائيل، بحسب سبوتنيك.
وورد في نص البيان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة تباحثوا اليوم واتفقوا على إنشاء علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والبحرين.
واعتبر البيان المشترك الذي نشره ترامب أن هذا التطبيع يُعد إنجاز تاريخي لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وإحلال الأمن والاستقرار في الشرق كما أن هذا الاتفاق سيحقق الازدهار لمجتمعات واقتصادات البلدين.
وفي وقتٍ سابق صرح وزير الاستخبارات الإسرائيلي ايلي كوهين، أن اسرائيل تتوقع أن تصل الى اتفاق سلام مع دولتين خليجيتين قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف كوهين “المصلحة المشتركة لإسرائيل والدول الإسلامية في إفريقيا والخليج (العربي)، هي إنشاء جبهة أمنية ضد إيران”.
وكان المستشار الأمريكي جاريد كوشنر قد لمَح خلال زيارته الى الامارات على رأس وفد أمريكي إسرائيلي، أن احدى الدول العربية قد تباشر تطبيع العلاقات مع اسرائيل خلال أشهر.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي ترامب عبر تويتر منتصف آب الماضي عن توقيع بين الجانبين الإماراتي والإسرائيلي حيث قام بوصف البلدين بالصديقين العظيمين.
التصريح المشترك بين الإمارات وأمريكا وإسرائيل نقله ترامب، حيث أكد أن الدولتين ستلتقيان خلال الأسابيع القادمة من أجل إتمام وتوقيع اتفاقيات تخص الطيران المباشر وقضايا أمنية بين البلدين وقضايا تُعنى بأمور أخرى مثل السياحة والاتصالات والطاقة والصحة.
فيما كشفت وكالة رويترز يوم الثلاثاء8 أيلول، بأن توقيع اتفاق السلام بشكل كامل بين إسرائيل والإمارات سيكون فى يوم 15 أيلول المقبل بتنسيق من الولايات الأمريكية المتحدة برئاسة دونالد ترامب.
وصرح مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، في حوار متلفز يوم الأحد الماضي، أن عن اتفاق جديد بين الإمارات وإسرائيل لتشكيل تحالف ضد إيران لحماية الأراضي الأمريكية والشرق الأوسط، تحت مسمى “اتفاقية أبراهام للتطبيع الكامل بينهما”.
عملت إسرائيل على ابتكار مفاهيم جديدة وأطر مخفية للعلاقات مع الدول العربية كأن تتشارك معهم في المخاوف كما حدث مع السعودية التي تتشارك مع إسرائيل الخوف من النفوذ الإيراني في المنطقة الأمر الذي أدى إلى علاقات غير معلنة تخدم الطرفين بإطار جديد مبتكر ومخفي.
