أصدر بشار الأسد الرئيس السوري قراراً جديداً سمي بقانون ” تعدد الإصابة ” والذي يقتضي باحتساب جميع الإصابات التي يتعرض لها العسكري خلال المعارك.
ويهدف قانون ” تعدد الإصابة ” إلى رفع مستوى الدعم المالي والصحي الأمر الذي يحقق عدالة أكبر للعسكريين الذين يتعرضون للإصابة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ساحات المعارك .
و أشار مجلس الوزراء في بيان نشره إلى أن القانون ” يعتمد طريقة متطورة في حساب نسبة العجز لدى جرحى العمليات العسكرية، فيأخذ بالإعتبار كل الإصابات التي تعرّض لها الجريح ويجمعُها بطريقة يحصل من خلالها على نسبة عجز إجمالية تفوق النسبة التي كان قد حصل عليها سابقاً ” .
كما أوضح البيان أن قرار الأسد الجديد يحقق أعلى نسبة استفادة لمن تتراوح نسبة عجزهن بين 40 % و 80 % ، وبالنسبة لمن هم تحت ال 40 % فالقانون هذا ( القانون 26 ) سيمكنهم من الانتقال إلى الشريحة الأعلى وسيحصلون على معاش صحي مدى الحياة .
أما من تجاوزت نسبة عجزهم حاجز ال 80 % فسيصبح ضمن شريحة العجز الكلي ، ليتمتع بالمزايا الواسعة لهذه الشريحة وزيادة في التعويض الصحي ، حسبما أفادت RT .
ويذكر أنه قبل إصدار هذا القرار كانت يتم احتساب الإصابة ذات النسبة الأعلى فقط ، إذ يتم تجاهل باقي الإصابات في حال كانت هناك أكثر من واحدة .
وأوضح البيان أن القانون الذي يشمل كافة جرحى (الجيش، القوات المسلحة، القوات الرديفة) لا يقوم على جمع نسب العجز للإصابات المتعددة، بل باحتسابها من نسبة التعافي المتبقية لدى الجريح حسب منشور الحكومة التي بينت الآلية الواجب على الجرحى اتباعها للاستفادة من المرسوم .
مشيراً إلى وجود نسبة كبيرة من الجرحى ستتم معالجة أوضاعهم بشكب تلقائي من خلال هذا القانون لأن معظم الجرحى تم سابقاً توثيق إصاباتهم المتعددة، وبالتالي سيتم احتساب نسبة العجز الجديدة لهم تلقائياً وما سيترتب على ذلك من مزيد من الدعم والتعويضات .
وبالنسبة للجرحى الغير موثقة إصاباتهم قالحكومة تدعوهم لمراجعة المجلس الطبي العسكري او إحدى اللجان الطبية لفحصهم وتوثيق إصاباتهم وفق معايير واضحة تقوم على أساس تقرير قائد الوحدة وتقرير المشفى ، ومن ثم تحديد نسبة العجز الجديدة وما يترتب عليها من تعويضات أعلى لهم .
