تعليق اسرائيلي على تسمية شارع في بيروت باسم سليماني
قام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي، بإعادة نشر صور أحد شوارع بيروت والذي يحمل اسم القائد السابق لفيلق القدس الايراني قاسم سليماني.
وفي التغريدة التي أعاد نشرها أدرعي على موقع تويتر قال ” تعليقنا الوحيد على إطلاق اسم قاسم سليماني على أحد شوارع بيروت هو سؤال: لبنان إلى أين؟ ونضيف هل مشروع حزب الله في جعل لبنان جزءً من ولاية الفقيه وصل بمساره إلى حد تغيير هوية لبنان بفرض أسماء قيادات إيرانية إرهابية على بنيته؟”
وفي تغريدة منفصلة أضاف أدرعي: “هل بدأ وطن الثقافة والحضارة ينحدر إلى حد تعظيم القتلة على حساب أسماء بنيه الذين صدّروا النور والأمل إلى العالم أمثال جبران خليل جبران مرورًا بشارل مالك وصولًا إلى فيروز؟
قاسم سليماني
كان عسکريا إيرانيا وقائدا لفيلق القدس منذ عام 1998 خلفاً لأحمد وحيدي حتی مقتله، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية، وهو من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، خلال الحرب العراقية الإيرانية، قاد فيلق 41 ثار الله (وهو فيلق محافظة كرمان).
في 24 كانون الثاني/ يناير 2011 رقيت الرتبة العسكرية لقاسم سليماني من عقيد إلى لواء بواسطة قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي.
كان سليماني نشطا في العديد من الصراعات في بقية أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق والشام.
مقتل سليماني
صُنف سليماني من قبل أمريكا كداعم للإرهاب، قُتل قاسم سليماني إلى جانب أبومهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد، التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أساس أنه يشكل تهديدًا وشيكًا على الأرواح الأمريكية.
شكك بعض المعلقين في ضرورة الهجوم وأعربوا عن قلقهم من خطر الرد الإيراني.
أُقيمت جنازة له في بعض مدن العراق وعددًا من مدن إيران وسط حضور حشود غفيرة من الناس، وفي 7 يناير 2020 بعد ساعات من دفنه، أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ على القواعد الأمريكية في العراق ردا على اغتياله.