نقلت مصادر إعلامية أنباء عن بدء جنود من الجيش التركي وفنييه تفكيك موقع رصد تركي في مورك بريف حماه بعد محاصرة الجيش السوري لها.
وبدأت عمليات تفكيك موقع رصد تركي والذي يُعد نقطة المراقبة التاسعة لتركيا في سوريا، بتفكيك المعدات اللوجستية وأبراج المراقبة.
وستعمل القوات التركية على تفكيك كامل نقاطها المحاصرة بريف حماه وريف إدلب والانسحاب إلى جبل الزاوية، بحسب سبوتنيك.
تملك تركيا ثلاث نقاط مراقبة رئيسية يحاصرها الجيش السوري وهي مورك شمال حماه وشير مغار بسهل الغاب والصرمان بريف إدلب.
ويأتي تفكيك موقع رصد تركي في مورك بعد أن اتفقت تركيا مع الجانب الروسي على سحب كافة نقاطها المحاصرة.
وجهزت تركيا موقع جغرافي استراتيجي آخر لها في جبل الزاوية بهدف إنشاء نقاط جديدة لها في بلدة قوقفين بريف إدلب.
تفكيك موقع رصد تركي واتفاق خفض التصعيد
كان قد أعلن سابقاً وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أنه غير وارد أن يتم سحب القوات التركية من نقاط المراقبة بإدلب.
حيث أن تركيا قامت بوضع نقاط مراقبة في محافظات إدلب وحماه وحلب لتطبيق اتفاق خفض التصعيد.
جاء إنشاء تركيا 12 نقطة مراقبة بعد الاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني للفصل بين مناطق القوات السورية وقوات المعارضة.
أعلن الرئيس الروسي في آذار الماضي التوصل لوقف الاعمال القتالية في إدلب، ولكن المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا استمرت بخرق الاتفاقية.
تركيا تسرق الزيتون السوري
أفادت جهات حقوقية عن قيام عناصر من الجيش الوطني التابع لتركيا بسرقة مواسم الزيتون من الأهالي في عفرين السورية.
وتحدث المركز عن تواطؤ تركيا بعملية النهب قائلاً: “إن غرفة الزراعة التي أنشأتها تركيا تبرأت هذا العام من الوكالات التي كان يمنحها نازحو عفرين لأقربائهم”.
وأكمل المركز أن السبب في ذلك “لتطلق يد عوائل عناصر ميليشيا الجيش الوطني للاستيلاء على المواسم”.
لم تقتصر سرقات تركيا وأتباعها في سوريا على الزيتون فقط بل قامت منذ أشهر بسرقة القمح والشعير من الفلاحين.
قصف تركي يُدينه المبعوث الأمريكي
نشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية بيان باسم المبعوث الأمريكي جيمس جيفري، يُدين فيه القصف المدفعي التركي والمعارضة المسلحة للرقة.
ونقل المبعوث الأمريكي في بيانه إدانة الولايات المتحدة الأمريكية لمقتل طفل سوري من سكان عين عيسى بالقصف المدفعي التركي.
جاء في البيان ”تدين الولايات المتحدة مقتل طفلٍ سوري أمس بالقرب من عين عيسى في سوريا بسبب قصف مدفعي واضح”.
