تقرير الطب الشرعي لجثة الشابة المتفحمة بدير الصليب بسوريا
صدر تقرير الطب الشرعي بالفتاة التي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بخبر العثور على جثها متفحمة في قرية دير الصليب بسوريا.
وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي أن هيا ماهر حبيب خرجت من منزلها عصر يوم اختفائها.
وعُثر على جثتها متفحمة في منزل عمها الذي هو قيد الإنشاء بأطراف القرية.
تعرضت هيا للخطف والقتل عن طريق الخنق كما تم كسر أطرافها الأربعة وتم رميها في بيت عمها وحرق جثتها.
تقرير الطب الشرعي أكد أن الجثة كانت متفحمة بالكامل وتم التعرف عليها من الجزء الملاصق للأرض، الجهة اليمنى من وجهها.
قال الدكتور حبيب مهنا المشرف على تشريح الجثة أنه تم العثور على زبد رغوي في فم الجثة ما يشير إلى تسمم.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن الكسور في الأطراف الأربعة ناجمة عن الحرق، بحسب أوقات الشام.
ولم يؤكد الطبيب سبب الوفاة بشكل قطعي نظراً لصعوبة التحديد نتيجة تفحم الجثة ورجح أن يكون إما تسمماً أو ذبحاً أو خنقاً.
تقرير الطب الشرعي عاجز أمام الأسلوب
كثرت الجرائم في سوريا لأسباب عديدة، واللافت الأساليب المتبعة لإخفاء تفاصيل الجريمة كالحرق.
نشرت وزارة الداخلية السورية تفاصيل جريمة وقعت في بلدة سحم في ريف دمشق راح ضحيتها عائلة مكونة من خمسة أفراد تعرضت للطعن ثم أحرقت .
وذكر البيان أن “وصلنا بلاغ بنشوب حريق بأحد المنازل في بيت سحم وعلى الفور تم إرسال دورية”.
وتابع البيان أنه تم “إخماد الحريق من قبل فوج إطفاء دمشق والسيدة زينب “.
وأضاف ”لكن مع الأسف بعد إخماد الحريق عثر على جثة امرأة متفحمة ومكبلة اليدين، وقد تعرضت لعدة طعنات بواسطة أداة حادة على كافة أنحاء جسدها”.
وأردف البيان “كما شوهد زوجها المدعو ياسر تولد وأولادهما الثلاثة وهم الطفل بشار 11 عاما وهيفاء 9 سنوات وعبد الرحمن 4 سنوات مكبلين الأيدي وقد أصيب بطعنات متفرقة في أنحاء الجسم”.
كما أوضح البيان أن” والد الزوج أبلغ الوزارة أن ابنه قد اتصل به قبل نقله إلى المستشفى”.
وأكمل الوالد: “أخبره أن شخص يدعى محمد عمر، كان قد عمل لديه لأعمال ترميم المنزل وبرفقته شخص آخر، قاما بطعنه وطعن أولاده واغتصاب زوجته وطعنها عدة طعنات ثم أحرقا المنزل ولاذا بالفرار”.
وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على المدعو ” محمد العمر” قبل هروبه ، واعترف بوجود شريك له هو ” محمد مرزوق ” حيث تم اعتقال الأخير و إحضاره إلى مركز الشرطة .