تقرير صادم عن ظاهرة “خم الرماد” يثير استياء السودانيين

ظاهرة خم الرماد في السودان \ رصيف 22
0

أثار تقرير صحفي نشره موقع (رصيف 22) أمس الثلاثاء، استياء رواد الشبكات الاجتماعية في السودان، وذلك بعد تناوله ظاهرة “خم الرماد” المعروفة في السودان قبيل الدخول في شهر رمضان المبارك.

حيث يقول التقرير إن عدد كبير من الشباب في السودان استبق حلول شهر رمضان بالتوسع في المعاصي وتناول المنكرات، وهي الظاهرة التي تعرف شعبيًا بـ “خم الرماد”.

وجاء في التقرير أن خم الرماد يبدأ قبل رمضان مباشرة، ويشهد ازدهارًا لتعاطي المخدرات والمسكرات وممارسة الجنس.

ويقول أستاذ علم الاجتماع، فتح العليم عبد الله، إن مصطلح خم الرماد مستحدث، ولم يكن متداولًا قبل سبعينيات القرن الماضي.

ويتابع: “ولكن مصطلح “خم الرماد” بإطلاقه الحالي يعني ارتكاب الكثير من المنكرات، ثم التحلل منها بحلول شهر رمضان المبارك”.

وتناول التقرير ما ذكره شاب سوداني يدعى “سامر” مؤكدًا أن لقاء جمعه مع صديقته في إحدى الشقق المفروشة يوم خم الرماد، حيث قضى ساعة واحدة معها في إحدى الشقق المفروشة مقابل خمسة آلاف جنيه سوداني.

وقال إنهما قضيا الوقت في ارتكاب المعاصي وتعاطي الشيشة والسجائر. سائلاً الله أن يكون رمضان الحالي موعداً لأوبته، ولاستجابة دعائه بأن يجمعه بحبيبته في حلاله حد تعبيره.

بدوره ذكر صاحب شقة مفروشة في منطقة جبرة بالعاصمة الخرطوم، إنه يرفض تأجير شقته بنظام الساعة، رغمًا عن تلقيه عروض مالية ضخمة من جانب شباب وفتيات في يوم خم الرماد.

شابة أخرى قالت إنها اعتادت على قضاء هذا اليوم مع إحدى صديقاتها في شقة مفروشة وسط حي شعبي، حيث يتعاطيان الحشيشة بشراهة، مع تواجد صديقتين مثليتين بإحدى الغرف.

بدوره يؤكد أحد رجال الشرطة السودانية، إن يوم خم الرماد يعد ثاني أكثر الأيام في السنة ترتكب فيها الجرائم المحظورة تعاطي للمخدرات والخمور والزنا، بعد يوم رأس السنة الميلادية.

وشدد على أن إيقاف العمل بقانون النظام العام ساهم بصورة كبيرة في زيادة هذه الممارسات، التي لا تتدخل فيها القوات الشرطية إلا في حال تحولها إلى مشاجرات وعراك.

صاحب الحساب باسم بكري، لم يعجبه المعلومات التي تضمنها التقرير، قائلًا: “تقرير غبي جدا.. ادرسو الظواهر اول ومفهومها الصاح بدل تجو تكتبو الغباء البتكتبو دا.. منو الغبي اللي فهمكم انو خم الرماد يعني انغماس في المعاصي؟؟؟

أما عمرو زكريا فقد أبدى هو الآخر استياءه من التقرير، بالقول: هذه الظاهرة ليس لها علاقة بالمعاصي، بل الأصل يشير الى عادة الاستعداد لرمضان قديما” والتباهي بحجم كميات الرماد كدليل على حسن الاستعداد بتجهيز كميات كافية من مستلزمات الإفطار. استخدام الشباب للكلمة هو من الدافع الفكاهي لا أكتر ولا أقل. #السودان تعب من تنميطكم!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.