“تنمية الريف المصري الجديد”.. السيسي يطلع على أعمال الشركة
حضر اليوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً مع مسؤولين مصريين اطّلع خلاله على المشاريع التي تتبناها شركة “تنمية الريف المصري الجديد”.
وبحسب ما ذكر موقع النيل الإخباري، فقد صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الإجتماع ناقش أعمال شركة “تنمية الريف المصري الجديد” وبالتحديد مجال تنمية واستصلاح الاراضي وإنشاء مجتمعات مستدامة تعتمد على الزراعة بشكل رئيسي للتنمية بالإضافة للاستثمارات الأخرى في قطاعات الصناعة والخدمات.
ويذكر أنه قد حضر الإجتماع، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ومحمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة شركة الريف المصري.
وتابع السيسي خلال الإجتماع مشروع “المليون ونصف فدان” والوضع التنفيذي له مناقضاً جميع الجوانب والتفاصيل العملية من بنية تحتية وشبكة طرق والمياه والكهرباء.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الدولة المصرية تمتلك ثوابت تجاه حقوقها المائية في أي إتقاق سيبرم بين الدول الثلاث حول سد النهضة.
وأشار السيسي إلى أن مصر تسعى للتوصل إلى إتفاق ضمن الإطار القانوني، يرضي جميع الأطراف ويلزمهم ويلبي طموحات البلدان الأخرى في التنمية.
وبحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الإخبارية، فقد جاء ذلك ضمن اللقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأسبق لجمهورية ناميبيا “سام نيوما”
وأكد نيوما على أهمية إيجاد حل سياسي لقضية سد النهضة، وأشاد بدوره بجهود الدولة المصرية لحل هذه القضية عبر المفاوضات بما يرضي الأطراف الثلاث.
مذكراً بالدور الذي لعبته مصر في تحقيق السلم والأمن الإفريقي تحت قيادة السيسي ووفائها بمبادرة إسكات البنادق بحلول 2020 ومشددأ على أهمية وجود الدولة المصرية كفاعل رئيسي في القارة ودورها في بناء عمل إفريقي مشترك لحل القضايا المشتركة، وذلك بحسب البيان الذي نشره المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وفي سياق متصل في وقت سابق، ترأس عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي اجتماع اللجنة العليا لمتابعة ملف سد النهضة الإثيوبي.
وقد ناقش الاجتماع بحسب “سونا” التقرير المقدم من وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، والذي أوضح فيه عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث حول منهجية التفاوض.