تهريب أسلحة ومتفجرات عبر الحدود تحبطها الاستخبارات العراقية
صرَّحت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم السبت، عن إحباطها عملية تهريب أسلحة ومتفجرات قادمة من إحدى دول الجوار إلى داخل العراق.
وذكرت مصادر إعلامية أن إحباط عملية تهريب أسلحة ومتفجرات أدت إلى ضبط 7 صواريخ كاتيوشا و57 قذيفة هاون.
كما تم ضبط كمية من أصابع الديناميت المتفجر و18 مسدس و2 بندقية كلاشينكوف وكميات كبيرة من العتاد، بحسب سبوتنيك.
تم ضبط المهربات في سيارة بيك آب كانت تحاول تهريب أسلحة ومتفجرات وإدخالها إلى العراق بطريقة غير رسمية.
وأوضحت وكالة الاستخبارات العراقية أن “ذلك جاء بعد نصب كمين محكم لهم والتصادم معهم بتبادل إطلاق النار من قبل القوات المنفذة للعمليتين”.
وتابعت الوكالة: “مما اضطرهم للفرار وترك السيارة المحملة بالأسلحة المختلفة، وتم رفع المواد المضبوطة بدون حادث يذكر”.
عملية تهريب أسلحة ومتفجرات تحبطها التعزيزات
صرَّحت القيادة العسكرية المشتركة في العراق اليوم الثلاثاء، عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود العراقية السورية لسد الثغرات الأمنية على الحدود.
تعزيزات عسكرية عراقية مؤلفة من لواءين تابعين للشرطة الاتحادية، تم نقلهم من كركوك إلى نينوى باتجاه الحدود مع سوريا.
وذكر البيان أن مهمة اللواءين هي استلام الشريط الحدودي على كامل حدود نينوى الإدارية مع سوريا شمال العراق وبشكل حصري.
تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا مؤلفة من 3 ألوية تابعة لقوات الرد السريع بوزارة الداخلية باتجاه محافظة الأنبار.
واعتبرت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن إرسال تعزيزات عسكرية له سببين وجيهين.
أحدهما هو انسحاب القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق الأمر الذي من الممكن أن يسبب ثغرة أمنية على الحدود.
والسبب الثاني هو زيادة التنسيق الأمني بين سوريا والعراق بموجب اتفاق ثنائي يهدف لضبط الحدود المشتركة ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
حماية المنطقة الخضراء
تتعرض المنطقة الخضراء للهجمات الصاروخية بالرغم من إعلان أمريكا سحب سفارتها ونقلها إلى أربيل بدلاً من بغداد.
ويُشار إلى أن الحكومة العراقية شكلت لجنة للتحقيق بالهجمات الأمنية الأخيرة التي طالت بعثات الدبلوماسيين في العراق والمباني الدبلوماسية.
وتعمل الحكومة العراقية على تعزيز الثغرات الأمنية لمنع الهجمات التي تطال المنطقة الخضراء بين الحين والآخر.
فمؤخراً أفادت وكالات الأنباء، الثلاثاء الفائت، عن سقوط أربعة صواريخ على المنطقة الخضراء وسط بغداد وترجيحات بانطلاقها من شرق العاصمة.