يواجه المواطنين في السودان مصاعب حياتيه كبيرة مع ارتفاع أسعار الغذاء والنقل، وارتفعت أسعار بعض الأطعمة الأساسية كما توقفت عدد من المخابز بالعاصمة عن العمل بسبب شح الدقيق.
وطالب رئيس اللجنة التسييرية لشعبة المخابزعبدالباقي عبدالرحمن وزارة التجارة والصناعة لوضع حل جذري للأزمة.
وأشار أن شعبة المخابز عقدت عشرات الاجتماعات بسبب إشكاليات الغاز والدقيق، مشددا إلتزام الشركات بالحل ولكن دون جدوى لافتاً لوجود خلل في التوزيع بحسب صحيفة السوداني.
كما قال عضو تجمع أصحاب المخابز بولاية الخرطوم عصام عكاشة، توقف المخابز العاملة في الولاية بنسبة (50%) جراء ندرة الدقيق والغاز، وشكا مماطلة شركات توزيع الغاز في توصيله للمخابز في التوقيت المناسب وتأخرها لأكثر من شهر.
وارجع مشاكل الدقيق المتكررة إلى تأخر وزارة المالية عن دفع مستحقات القمح الأمر الذي يضطر المطاحن للتوقف عن العمل، مشيرا إلى عدم وجود حلول للأزمة الحالية بصورة عاجلة.
ومنذ ايام تواجه البلاد ازمة خانقة في دقيق الخبز، وكشف المفوض لاستلام وتوزيع حصص الدقيق بولاية الخرطوم، أسعد حسن، عن نقص حاد في حصص الدقيق المقررة لولاية الخرطوم يصل إلى نسبة ٣٢%.
وزارة الصناعة: تحديد سعر الرغيف لأصحاب المخابز في حسب الوزن
صدرت وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم قراراً يتم بموجبه إلزام صاحب أي مخبز بوضع ميزان رقمي في مكان بارز بالمخبز يتيح للمستهلكين التأكد من أوزان الخبز، كما و أصدرت قراراً يتعلق بالغاء نظام الوكلاء على أن تصبح قضية توزيع وترحيل الدقيق المدعوم هو شأن ولائى بموجب قرار وزير الصناعة والتجارة الإتحادى والقاضى.
ومن جانبها أكدت الوزارة أنها بدأت فعلياً توزيع الدقيق من خلال شركة الخرطوم للامن الغذائى وهى شركة حكومية مملوكة لولاية الخرطوم ويساهم فيها كل من وزارة المالية بولاية الخرطوم ووزارة الصناعة والتجارة والبنك الزراعى، كمل وأعلنت الوزارة عن رقم هاتف متحرك للبلاغات للتبليغ عن المخابر المخالفه لقرارات الوزراة.
ومن جهة أخرى هدد أصحاب المخابز في ولاية الخرطوم، بالتوقف عن العمل في حال حدوث أي زيادات جديدة في أسعار الدقيق، بعد أن آل توزيع الدقيق بمحلية الخرطوم إلى شركة الأمن الغذائي، مهددين بأن اى زيادة في اسعار الدقيق ستؤدى إلى اغلاق المخابز، بحسب موقع أخبار السودان.
ومن جانبة ادان تجمع أصحاب المخابز بالولاية، في بيان اليوم الأحد قرار وزارة الصناعة والتجارة المتعلق بتحويل توزيع الدقيق من نظام الموزعين القديم إلى شركة الخرطوم للامن الغذائى ، التي أشار التجمع ان الشركة تنتمي إلى النظام البائد، وأن تجربتها السابقة في توزيع الدقيق المستورد كانت غير جيدة.
