بوابة العمرة مشروع إلكتروني مصري جديد

بوابة العمرة المصرية
0

أعلنت رئاسة مجلس الوزراء المصري ، يوم أمس الخميس ، موافقته على مشروع قرار لإنشاء بوابة إلكترونية تدعى بوابة العمرة المصرية .

ينص المشروع على إنشاء بوابة العمرة ووضعها بيد وزارة السياحة والآثار المصرية التي ستعمل على إدارتها و تنظيم العمل فيها .

و ستتولى غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة تسجيل الشركات السياحية، والشركات والمؤسسات والوكلاء السعوديين على البوابة، وفقاً لسكاي نيوز.

وستقوم البوابة بتنظيم رحلات العمرة وبرامجها ، وتنسق مع الوكلاء والشركات من الجانب السعودي، كما ستضع أسماء المعتمرين و مواعيد سفرهم ومعلوماتهم الشخصية.

وبدوره صرح مجلس الوزراء أن “مشروع بوابة العمرة يمثل أحد محاور برنامج الإصلاح الهيكلي، الذي أطلقته الوزارة لتطوير قطاع السياحة، فضلا عن تمكين الوزارة المختصة بشؤون السياحة من تنفيذ التزاماتها بتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين وحمايتهم من السماسرة والوسطاء”.

إضافة إلى “تحقيق السيادة المصرية الكاملة على مواطنيها، بما يحقق حماية الاقتصاد والأمن القومي المصري، والقضاء على العديد من الظواهر السلبية”.

وأوضح أن أحكام هذا القانون تسري على طالبي الحصول على تأشيرة أداء العمرة في ضوء القواعد المعمول بها في المملكة العربية السعودية.

وفي سياق آخر ، أصبحت “قضية الفيرمونت” من القضايا الأكثر تداولاً في الشارع المصري في الآونة الأخيرة، وهو ما جعلها تأخذ حيزاً من الاهتمام يوماً بعد الآخر، لا سيما بعد أن طالت القضية عدد من الفنانيين والسياسيين في البلاد .

بلاغات متنوعةوسال حول القضية الكثير من المداد في الأونة الأخيرة، حيث أن القضية دخل فيها عدد من الشخصيات العامة، وهو الأمر الذي جعل عدد من المحامين المصريين يتقدمون بعدد من البلاغات للنائب العام لمحاكمة عدد من المتهمين في المجالات أعلاه

.وتقدم المحامي المصري الأستاذ أحمد مهران مساء أمس الأول الخميس، ببلاغ إلى النائب العام المصري، ضدّ مدير فندق “فيرمونت”، كما أنه تقدم ببلاغ آخر ضد عدد من المطربين والراقصات المشاركين في حفلات نظّمها الفندق في الأونة الأخيرة .

و حسب البلاغ الذي حمل رقم 2901/ 2020ع، فقد جاء على خلفية اتهام أحمد مهران لمدير الفندق بـ”تنظيم حفلات شهدت علاقات جنس جماعي، وجرائم اغتصاب، وزنا واعتداء جنسي على الفتيات القاصرات، بعد تخديرهن وابتزازهن وإكراههنّ على الاشتراك في ممارسة الرذيلة” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.