تونس تضع ضوابط العودة للمدارس وتعلن مرحلة التعايش مع كورونا

تونس تعلن مرحلة التعايش مع كورونا
0

يعود في تونس خلال سبتمبر المقبل أكثر من مليوني تلميذا وطالبا إلى مقاعد الدراسة، رغم المخاوف من مخاطر موجة ثانية لفيروس كورونا اتخذت من أجلها السلطات إجراءات وقائية خاصة.

حيث وقعت سبع وزارات في تونس ميثاقا صحيا خاصا بالعودة المدرسية و الجامعية المقررة انطلاقا من الخامس عشر من سبتمبر القادم بحسب سكاي نيوز.

يقضي الميثاق بأن تلتزم المؤسسات التابعة لوزارات التربية والتعليم العالي والمرأة والشؤون الدينية والشؤون الإجتماعية والتكوين المهني والتشغيل والصحة بالتقيد بإجراءات التوقي من إنتشار عدوى  كورونا.

ومن الإجراءات ارتداء الكمامات بصفة إجبارية للتلاميذ والطلبة فوق سن 12 عاما في المدارس والجامعات ووسائل النقل، وتطهير فضاءات التعلم يوميا بالإضافة لفرض التباعد الإجتماعي بين المربين و التلاميذ.

وكما هو معلوم فقد عانى العالم أجمع من تبعات فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ “كوفيد 19” حيث أن قطاع التعليم يعتبر من أكثر القطاعاات التي تضررت كثيراً من تبعات الجائحة .

وفي السياق ذاته فقد عملت بعض حكومات الدول المختلفة لاستئناف التعليم الدراسي، حيث جاءت هذه القرارات بعد أشهر فقط من الإغلاق الذي عم جميع بلدان العالم باستثناء القليل من الدول التي تأثرت بالجائحة ولكنها تعافت سريعاً بفضل اتباع الإجراءات الاحترازية الصحية بشكل صارم .

وعاد بعض الطلاب إلى مدارسم في دول العالم المختلفة منذ مايو الماضي، وذلك بالرغم من التخوفات التي يظهرها أسر الطاب من وقت لآخر، لا سيما وأن الفيروس أودى بحياة الملاين حول العالم .

وفي الوقت الذي تعمل فيه بعض الدول للبحث عن طرق مبتكرة تساعد في تعليم الطلاب وتجنبهم للفيروس التاجي، نجد أن بعض الدول جعلت من الطلاب يقومون بالذهاب إلى المدارس ويتم دراستهم وجهاً لوجه، في ظل تحذيرات منظمة الصحة العالمية من مثل هذه الأحداث .

فيما سعت بعض دول العالم لعودة التلاميذ بأسرع وقت ممكن إلى الدراسة، مثل فرنسا وبريطانيا وفلندا وغيرها من الدول، حيث أن الحكومة في فلندا عملت على ابتكار طرق جديدة من أجل التواصل بين التلاميذ، كان أبرزها ارتداء القفازات، بجانب العِناق عن بعد .

وفي المقابل طالبت الحكومة الفرنسية من كل مدرسة عن طريق الإدارة الخاصة بها بتحديد الكيفية التي تحافظ بها على الطلاب .

حيث أصبحت خطة التعايش مع الفيروس التاجي تسيطر على معظم حكومات الدول المختلفة، إذ أن الفيروس وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد يكون ملازماً للبشرية شأنه شأن الأمراض الآخرى الأكثر انتشاراً بين المجتمعات المختلفة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.