تونس..عمليتين أمنيتين تسفران عن مقتل 3 إرهابيين بينهم امرأة
أعلنت وزارة الداخلية في تونس مساء أمس الخميس،عن مقتل ثلاث إرهابيين وطفلة رضيعة في عمليتين أمنيتين متفرقتين غرب البلاد .
ووفقاً لوكالة الأناضول قالت الوزارة في بيان أنها ” نفذت بالتعاون مع وزارة الدفاع عملية أمنية استباقية في جبل لمغيلة حيث أسفرت عن القضاء على العنصر الإرهابي (حمدي ذويب) بتنظيم (أجناد الخلافة)، وحجز سلاح من طراز (شتاير) بحوزته”.
كما أشارت إلى أن “العنصر الإرهابي يعتبر من قيادات تنظيم أجناد الخلافة، التابع لداعش، حيث ثبت تورطه في العديد من العمليات الإرهابية ” .
وذكرت الوزارة، أن “وحدات الحرس الوطني (تابعة للداخلية) تمكنت من القضاء على عنصر إرهابي في جبل (السلوم)، كان برفقة زوجته الأجنبية”.
لتبيّن أن “الزوجة فجرت نفسها باستعمال حزام ناسف أسفر عن هلاكها وهلاك ابنتها الرضيعة، التي كانت تحملها بين ذراعيها في حين بقيت ابنتها الثانية على قيد الحياة”.
وفي سياق أخر كانت قد استخدمت قوات الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ومنعهم من الدخول إلى محيط مركز ولاية تطاوين، والاعتصام داخل مركز الولاية.
وبحسب ما تناقلته المصادر المحلية في تونس : “المحتجين أقاموا صباح اليوم وقفة احتجاجية بمفترق النور وسط المدينة، مع إغلاق الطريق، ومن ثم تحولت الوقفة إلى مسيرة نحو مقر ولاية تطاوين طالبوا خلالها الحكومة بتنفيذ كافة بنود اتفاقية نوفمبر 2020، وفقا للجدول الزمني المتفق عليه”.
وأضافت المصادر: “طالب المحتجون أيضا، بتغيير والي الجهة معتبرين أنه أحد معرقلي تنفيذ الاتفاقية”، وذلك ما اجبر الأمن التونسي على استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
هذا ونشرت السلطات في الولاية البارحة بياناً ورد فيه: “تنفيذ عدد من البنود مثل صندوق الاستثمار 80 مليون دينار والمفعول الرجعي للزيادة في أجور العاملين في شركة البيئة، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد آخر من البنود مثل إسقاط التبعات العدلية للقضايا الخاصة باحتجاجات الكامور منذ عام 2017، وكذلك ملف إسناد القروض التشغيلية والانتدابات في الشركات البترولية”، وذلك حسب ما ورد في وكالة روسيا اليوم.
وفي الشأن التونسي ، تمكنت فرقة الشرطة العدلية التابعة لمنطقة الأمن بولاية تطاوين التونسية، اليوم من كشف شبكة لتزوير التحاليل الطبية لكورونا وبيعها للمسافرين.