تظاهرات حاشدة في تونس تندد بالوضع الاجتماعي والسياسي

تظاهرات حاشدة في تونس تندد بالوضع الاجتماعي والسياسي
0

خرجت تظاهرات حاشدة في وسط العاصمة التونسية، السبت، بالتزامن مع الذكرى الثامنة لاغتيال السياسي والمحامي التونسي، شكري بلعيد، وسط مطالبة بالكشف عن الحقيقة، ووضع حد للعنف السياسي في البلاد.

كما أدانت الحشود، اغتيال شكري بلعيد، الذي كان أمينا عاما لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، والذي اغتيل في السادس من فبراير 2013 أمام منزله في ولاية أريانة، بعدما عرف بمواقف مدافعة عن التغيير وناقدة للأصوات المتطرفة.

ورفع المحتجون شعارات تدين الاغتيلات السياسية وحركة النهضة التي تتُهم بتعبيد الطريق أمام العنف والتشدد في البلاد بعد دخولها معترك العمل السياسي.

ويأتي هذا في سياق سياسي شديد التوتّر في تونس على خلفية تعديل حكومي قام به رئيس الحكومة هشام المشيشي المدعوم من حركة النهضة، أكبر الأحزاب في البرلمان، وانتقده الرئيس التونسي قيس سعيّد.

والشهر الماضي، نظّمت تظاهرات في مدن تونسية عدة احتجاجا على سياسة القمع وللمطالبة بسياسة اجتماعية أكثر عدلا وبإطلاق سراح مئات المحتجين الذين اعتقلتهم الشرطة بعد الاشتباكات.

كما تواجهُ حركة النهضة اتهامات باحتضان أصوات التطرف، وتسهيل سفرها إلى الخارج، بعد 2011، لأجل الالتحاق ببؤر التوتر في الشرق الأوسط، وهو ما أدخل تونس في دوامة من الهجمات في وقت لاحق.

وأطلق المحتجون هتافات تندد بالسياسات المتبعة في تونس ، لاسيما في ظل استفحال الأزمة الاقتصادية.

وتشبث الغاضبون بالاحتجاج في الشارع رغم مخاوف فيروس كورونا، ورفع بعضهم لافتات صغيرة كتب عليها “الاحتجاج حقٌ مكتسب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.