حذفت شركة التدوينات القصيرة “تويتر” أمس الأربعاء عدد 130 حساباً على موقعها على الإنترنت، وذلك بعد المحاولات المستمرة إلى تعطيل النقاش العام خلال المناظرة الأولى لانتخابات الرئاسة الأمريكية ين الرئيس الحالي دوانلد ترمب ونظيره جو بايدن .
وأشارت الشركة إلى أن الحسابات مقرها في إيران، معتبرة بأن ما يحدث غير مقبل لا سيما في ل التوتر الذي تعيشه الأوساط السياسية الأمريكة جراء الانتخابات في الوقت الراهن .
وأوضحت شركة تويتر في بيان لها بأنها قامت بحذف الحسابات بعد أن توفرت لها معلومات من مكتب التحقيق الفيدرالي تفيد بأن هذه الحسابات تسعى إلى تعطيل المناظرة الأولى لترمب وبايدن .
ونوهت الشركة إلى أنه ” لم يكن للحسابات تفاعل كبير، ولم تحقق التأثير على النقاش العام، مشيرة إلى أنه سيتم نشر الحسابات ومحتواها بالكامل فور اكتمال التحقيق ” .
مشاكل
وفي سياق متصل وفي التعليق على مناظرة ترمب وبايدن قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني: ” تلك المناظرة أظهرت أن لدى الولايات المتحدة الكثير من المشاكل وتريد نقلها إلى العالم، وتتآمر على إيران والعالم” .
وأضاف روحاني: ” الأمريكيون يعيشون اليوم أسوأ وضع بسبب تفشي فيروس كورونا من جهة، والاضطرابات الداخلية من جهة أخرى، كما أنهم لم يحققوا شيئا في السياسة الخارجية” .
إن شاء الله
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي وتحديداً تويتر قد تفاعلوا بشكل موسع بعد كلمة “ إن شاء الله” التي قالها المرشح الرئاسي للبيت الأبيض الأمريكي جو بايدن لدونالد ترمب في إحدى حوارته معه أمس الثلاثاء في المناظرة الرئاسية الأولى بينهما .
وجاء ذكر كلمة ” إن شا الله ” بعد أن كان الحديث بين الطفين يتعلق بدفع الضرائب للرئيس ترمب، وقال المحاور في كلمة لترمب بقوله: ” “دفعت الملايين من الدولارات؟ (كضرائب)” ليجيب ترامب: “نعم ملايين الدولارات وستتسنى لكم فرصة رؤيتها”. وقاطعه جو بايدن بالقول: “متى؟ إن شاء الله” وفقا لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماع يعن طريق مغردون .
الجدير بالذكر أن المناظرة بين الطرفين تنقسم إلى 5 اقسام حيث تتحدث عن: ” فيروس كورونا الجديد، والعنف والعرق في المدن الأمريكية، بالإضافة إلى سجلات ترمب وبايدن، المحكمة العليا، ونزاهة الانتخابات .
