كشفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن الأردن ومصر تقدما بمبادرة مشتركة لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في فبراير المقبل.
حيث قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية:” إن الأمانة العامة تلقت بالفعل مذكرتين من كل من المندوبية الدائمة للأردن ومصر تطلب فيها عقد هذا الاجتماع وذلك في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة”.
وتابع السفير:” أن الأمانة العامة قامت بتعميم المذكرتين على الدول الأعضاء لإبلاغهم بموعد الاجتماع الوزاري الحضوري الطارئ يوم 8 فبراير المقبل”.
وجاء في المذكرتان:” إنه في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة والتي تستوجب موقفا عربيا جامعا يحقق الحماية للأمن القومي العربي ويخدم المصالح العربية المشتركة ويعزز التضامن العربي المشترك”.
واكمل:” ويعيد التأكيد على الثوابت العربية بشأن القضية الفلسطينية، فقد قام كل من الأردن ومصر بإجراء اتصالات مع الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية للتشاور حول أهمية تحقيق مثل هذه الغايات والعمل على تعظيم ما يجمع الدول العربية من نقاط التقاء وتحييد أي نقاط للخلاف”، بحسب ما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، تتواصل اللقاءات بين الأردن ومصر وفلسطين بين فترة واخرى، كان آخر نتائجها خطة عمل فلسطينية مشتركة مع مصر والاردن لمواكبة التطورات السياسية.
وبحسب ما نقلته قناة العالم، فقد صرح “حسين الشيخ” عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤوون المدنية في فلسطين : “أن لقاءات القمة الفلسطينية- الأردنية- المصرية التي عقدت قبل يومين “تشكل ركيزة أساسية في استراتيجية عمل مشتركة تجاه قضايا المنطقة”.
وعبر تغريدات نشرها حسين الشيخ عبر حسابه على تويتر، اشار االشيخ أن اللقاءات هذه تؤكد: “متطلبات وجوب جهد عربي مشترك يشكل نواة في صياغة موقف عربي موحد يدافع عن المصالح الحيوية للأمة”.
وأضاف أيضاُ في حديثه عن خطة عمل فلسطينية مشتركة مع الاردن ومصر :”تم الاتفاق على خطة عمل تحاكي التطورات السياسية وتلطيف الأجواء في العلاقات العربية وتجاوز الخلافات”.
وفي سياق آخر، أعربت جامعة الدول العربية، عن ترحيبها بالتقدم المُحرز في إطار ملتقى الحوار السياسي الليبي، نحو تنفيذ الخطوات التي تم الاتفاق عليها، والعمل على وضع حل للأزمة الليبية.
هذا وقد أشاد مصدر مسؤول في جامعة الدول العربية بإعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، باعتماد أعضاء الملتقى لآلية اختيار السلطة التنفيذية، التي ستحكم ليبيا في الفترة الانتقالية وصولاً للانتخبات بنهاية العام.
مثنياً على مجهود البعثة الاممية في تسوية الخلاف بين الفرقاء الليبيين، مؤكداً التزام جامعة الدول العربية بمواصلة التعاون مع الأمم المتحدة دعماً لاستقرار ليبيا، وفقاً لـ “بوابة إفريقيا الإخبارية”.
