جدار في جامعة صنعاء يثير جدلاً على مواقع التواصل الإجتماعي
أحدثت صور لجدار تم تشييده حديثاً في جامعة صنعاء جدلاً واسعاً بين اليمنيين على مواقع التواصل الإجتماعي إذ ذهب البعض منهم إلى ربطها بمعتقدات دينية لجماعة الحوثي التي تسيطر على الجامعة، في وقت أكد آخرون أنّها مجرد خطوة لوجيستية من الإدارة.
ونشر ناشطون، عبر موقع “تويتر”، صوراً لجدار حديث تم بناءه في احدى قاعات المحاضرات في جامعة صنعاء، كبرى الجامعات في البلاد، قائلين إنه لـ”فصل الطالبات الإناث عن الطلاب الذكور”، ومنتقدين القائمين على هذا المشروع.
كما اتهم البعض جماعة الحوثي بأنها تنصب نفسها وصية على اخلاق الطلاب، فيما ذهب البعض لتسمية هذا الجدار بـ”جدار الفصل العنصري”.
بدورها، قالت منظمة “علمانيون يمنيون”،، إذا ثبت قيام جماعة الحوثي بفصل الذكور عن الإناث في الجامعة فهذا دليل إضافي على أنهم “لا يختلفون على الاطلاق عن أي جماعات إسلامية متشددة أخرى، إذ تمتلك العقلية الشمولية”.
وشددت المنظمة على وجوب فصل الدين عن كافة مكونات الدولة والسلطة السياسية في البلاد، مشيرةً إلى أنّ “فصل الإناث عن الذكور وغيرها من هذه الأفكار المتشددة لا تمثل بالضرورة المجتمع اليمني المتنوع”.
في المقابل، نفى الناشط اليمني، أحمد الرعب، أنّ يكون وراء هذا الجدار أي علاقة بالحوثيين، قائلا: “إدارة الجامعة قررت فصل قاعات المحاضرات في كلية اللغات للاستفادة من المسافة ليس أكثر”.
وأوضحت إحدى الطالبات في جامعة صنعاء ، أنّ “الصورة التقطت في وقت لم تكتمل أعمال البناء بعد، فظهر الأمر أنّه محاولة لفصل الذكور عن الإناث في القاعة”.