جثث مرتزقة سوريين جديدة تصل سوريا من أذربيجان
وصلت اليوم الأربعاء، دفعة جديدة من جثث مرتزقة سوريين أرسلهم أردوغان للقتال لجانب أذربيجان بإقليم قره باغ المتنازع عليه.
وقالت مصادر محلية أن جثث مرتزقة سوريين بلغ عددهم أكثر من 20 جثة دخلوا من معبر حور كلس فور وصولها من أذربيجان.
حيث تم نقلهم بطائرة تركية حطت في مطار عينتاب، حاملة جثث مرتزقة سوريين كانوا قد شاركوا في القتال ضد أرمينيا.
وذكرت تقارير عن قيام فيصل سليمان شاه (العمشات) بتحضير قائمة بأسماء مرتزقة سوريين في 21 من الشهر الحالي، بحسب نورث برس.
وضمت القائمة أسماء أكثر من 150 مرتزق سوري تابعين لعدة فصائل، حيث تم إعداد القائمة لإرسالهم للقتال في أذربيجان.
دفعة سابقة تصل سوريا من جثث مرتزقة سوريين
أفاد المرصد السوري في 13 أكتوبر الحالي، عن وصول دفعة جديدة من جثث مرتزقة تركيا الذين تم تجنيدهم للقتال في أذربيجان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان جثث مرتزقة تركيا المستلمين اليوم كانوا قد قضوا في معارك ناغورني كراباخ.
وقامت المعارك في ناغورني كراباخ على مدار عدة أسابيع قبل الوصول لهدنة بين أرمينيا وأذربيجان بعد وساطة من روسيا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جثث مرتزقة تركيا الذين قتلوا في أذربيجان بلغ عددهم 119 مرتزق سوري.
مشيراً إلى عودة 78 جثة من جثث مرتزقة تركيا فقط إلى سوريا، والباقي لا يزالون في أذربيجان.
تركيا لازالت تعمل على تجنيد المرتزقة للقتال في أذربيجان بالرغم من إيجادها صعوبة في تجنيدهم بعد أن تم فضح أمرهم.
وقال المرصد ” تسعى الاستخبارات التركية إلى اللعب على الشق المادي واستغلال ولاء مجمل الفصائل (السورية) لتركيا،”.
وأكمل “إلا أن محاولاتها تواجه صعوبة بالغة في استقطاب المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان”.
واعتبر المرصد أن ذلك “عكس ما كان عليه الأمر في ليبيا، إذ أن الكثير يرفض الذهاب إلى أذربيجان، لا سيما لأسباب طائفية”.
أكد المرصد أنه تم نقل 1450 مرتزق سوري إلى أذربيجان آخرهم كانت مؤلفة من 250 مرتزق.
ويتحضر 400 مقاتل من الفصائل الموالية لتركيا في سوريا للانتقال عن طريق الحكومة التركية إلى أذربيجان للقتال فيها.